توصل الموقع فاس نيوز ميديا بعدة معطيات تتهم باشا سايس بعدة تجاوزات في تدبير ملف البائعين المتجولين و جاءت هذه المعطيات كالآتي :
عدد الباعة بحي الزهور 1: 84.
عدد الباعة بحي الزهور 2: 30.
المجموع: 114.
فوجئ الجميع ب 162 دكان.
لم يستشر باشا سايس أي أحد حيث رفض جميع نماذج الدكاكين لجمعية الرحمة، فاعتمد نموذجه الخاص مع تغييب لأية مقاربة تشاركية في صياغة القرار.
والغريب في الأمر أن الباشا طلب من باعة الزهور 2 التنازل عن حقهم في سوق الرحمة مقابل السماح لهم بالبيع في أماكنهم الكائنة قرب مسجد سعد بن أبي وقاص و الذي يتواجد بجانبه صديق للسيد الباشا موضوع عدة شكايات بالترامي على الملك العام.
و بهذه الطريقة أصبح باشا سايس يتحكم في 78 دكان.
ملحوظة : هناك باعة لهم دكانين بسوق الإخلاص استفادوا أيضا بدكاكين في سوق الرحمة، ولما تم تضييق الخناق على باشا سايس من طرف باعة الزهور 1 وجد الحل في شارع الإسماعيلية لتعود الفوضى إلى ما كانت عليه، حتى لا يتابع الباعة إحتجاجاتهم خاصة وأنه أقصى المساكين وسمح لذوي المال والجاه بالاستفادة .وما خفي كان أعظم.
انتهت المعطيات الأولية كما وردت لنا نصيا
و لم نتمكن من معرفة صحة هذه الاتهامات من مصدر مستقل