المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
جهة فاس مكناس
فاس في 03 غشت 2020
بلاغ توضيحي
إثر توصل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بشكايات مجموعة من المتدربين بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمقر الرئيس بفاس، فوج 2020/2019، في شأن النقط التي حصلوا عليها والخاصة بالشق الكتابي من امتحان التخرج، تقدم إدارة المركز مجموعة من التوضيحات في شأن الإجراءات والمبادرات التي تم اتخاذها، منها:
عقد لقاء مع منسقي أفواج المتدربين برئاسة مدير المركز صبيحة يوم الأربعاء 29 يوليوز 2020 لشرح وتوضيح مختلف الإجراءات والتدابير التي تم اعتمادها بالنسبة لتصحيح أوراق امتحان المتدربين بالمسلك.
عقد لقاء موسع مع مجموعة المتدربين بالمسلك بالمقر الرئيس للمركز زوال يوم الأربعاء 29 يوليوز 2020، بإشراف المدير المساعد المكلف بالمسلك وأستاذ مكون بنفس المسلك، تم خلاله الانصات للمتدربين وتقديم المزيد من التوضيحات حول عملية التصحيح.
تشكيل لجنة جهوية بالمركز بعضوية رئيس لجنة الشؤون البيداغوجية ومنسق المسلك بمقر فاس وعضو مجلس المركز وأستاذ مكون بالمسلك ، نسق أشغالها مدير مساعد بالمركز، للتحقق مما إن كانت عملية تصحيح بعض أوراق امتحان المتدربين قد شابتها أخطاء مادية تتعلق بعملية احتساب النقط أو إغفال تصحيح بعض الأسئلة .
خلص تقرير اللجنة الجهوية إلى أن عملية التصحيح تمت في ظروف تحترم الضوابط البيداغوجية والمهنية وأنه لم تشبها أي أخطاء مادية.
تمت عملية تصحيح أوراق الشق الكتابي من امتحان التخرج بمشاركة أساتذة مشهود لهم بالخبرة في التكوين والتقويم بالمسلك وبالجدية والكفاءة المهنية.
تم اعتماد الترقيم السري لأوراق الامتحان بمقرات التكوين الثلاثة ، المقر الرئيس والفرع الإقليمي بتازة وملحقة الفرع الإقليمي للمركز بمكناس.
تشكلت لجن التصحيح من أساتذة نفس مقر التكوين كما تم تكليف أساتذة من خارج كل مقر للمشاركة في هذه اللجن.
تمت عملية التصحيح في إطار لجنة مشتركة (مكونة من أربع أساتذة على الأقل)مما جعل تصحيح الورقة الواحدة يتم من طرف جميع أعضاء لجنة التصحيح، ضمانا للموضوعية.
بلغت نسبة النجاح بالمسلك 100/100، وتراوحت النتائج العامة المحصل عليها جهويا بين 18.84 و13.06 كما تراوح المعدل العام بمقر فاس بين 13.06 و 17.23 ، وبين 10 و 16.5 في ما يخص الشق الكتابي من امتحان التخرج.
بالمناسبة تنوه إدارة المركز بجهود السيدات والسادة الأساتذة لانخراطهم الفعال في التكوين بالمسلك وإنجاح مختلف المحطات التنظيمية والبيداغوجية المتعلقة به، كما تشكر جميع المتدخلين في برنامج التكوين إقليميا وجهويا ومركزيا.