عملت فاس نيوز ميديا من مصدر محلي بالسخينات قرب المنتجع السياحي سيدي احرازم ضواحي فاس، عن تفاصيل بخصوص الإصابات بالفيروس التي ظهرت في الحاضرة الصغيرة الوديعة.
وأكد مصدرنا أن أول إصابة سجلت مؤخرا تتعلق بمؤذن المسجد الذي سمحت الوزارة الوصية بإعادة فتح أبوابه أمام المصلين، جرى التأكد منها قبل عيد الأضحى، ليجري نقل المصاب إلى المستشفى الميداني ببنسليمان.
وأضاف مصدرنا من عين المكان أن إصابة أخرى جرى التأكد منها ليلة العيد، تتعلق بجزار ، أثبتت التحاليل المجراة على العينات المأخوذة منه، في إطار التحاليل التي أخضعت لها السلطات كافة الجزارين، أثبتت إصابته بكورونا، ليجري نقله على الأرجح إلى الحي الجامعي سايس 3 بفاس.
وبخصوص الحالات التي سجلت إيجابية يومه الجمعة، و جرى نقلها بعد المغرب ، كما نشرنا في مقال بعنوان : العيد بطعم كوفيد/ ظهور بؤرة وبائية بالسخينات سيدي احرازم (فيديو) ، قال مصدرنا أن الحالات جميعها سجلت لدى عمال بمعمل صوطيرما بسيدي احرازم، جرى التأكد منها في إطار الكشف الإجباري الذي يخضع له عمال و مستخدمو الشركات، و هي تتعلق بحالات من الفوج الثاني للعمال الذين تم الكشف عليهم، في انتظار ظهور نتائج الكشوفات المجراة على الأفواج الأخرى من عمال الشركة.
وأخيرا نبه مصدرنا وحذر من كون المصابين خالطوا عددا كبيرا من الساكنة بالسخينات، وختم قوله بضرورة التوعية في صفوف الساكنة التي قال أن جلها غير واع بعد بخطورة انتشار الوباء، و لا يحترم التدابير الصحية المتعارف عليها، و لا تعليمات السلطة.