إشعار للرأي العام و خاصة مرضى الكلى والعاملين في الحقل الطبي:
عرفت الأسابيع الأخيرة تغيرات كبيرة على مستوى تنظيم مسار العلاج بختلف المستشفيات المغربية قصد توفير أفضل سبل التشخيص و العزل و العلاج للمرضى المصابين بكوفيد- 19.
وقد اقتضى ذلك التخفيض من الطاقة الاستيعابية لمختلف المصالح الاستشفائية و الحد مؤقتا من الأنشطة الطبية المبرمجة و الغير مستعجلة.
و في هذا الصدد، و مراعاة للوضعية الخاصة لمرضى الكلى، و الخطر الذي قد يشكله أي تأخير للعلاج، تعلن مصلحة طب الكلى بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس عن نقل أنشطة الاستشارات المتخصصة (العيادات الخارجية)، المستشفى النهاري، الاستشفاء المنتظم، غسيل الكلى الحاد و الغسيل البريتوني إلى المستشفى الجهوي الغساني خلال فترة أزمة كوفيد-19.
يتم الاحتفاظ بخلية حراسة طبية متخصصة في أمراض الكلى و غسيل الكلى الحاد للمرضى قيد الاستشفاء بمختلف مصالح المستشفى الجامعي (باستثناء مصلحة طب الكلى). كما تم إنشاء وحدتين جديدتين لغسيل الكلى الحاد لمرضى كوفيد-19 على التوالي بمصلحة الإنعاش أ-1 و مصلحة طب الكلى مع تخصيص فرق طبية متنقلة.
وأخيرًا، يتم تعليق أنشطة زرع الكلى والاستقصاء الوظيفي وتبادل البلازما والعلاج المثبط للمناعة والعلاج المناعي حتى إشعار آخر.
شكرا لجميع أعضاء مصلحة طب الكلى على تفانيهم وللمسؤولين بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني و مصالح وزارة الصحة على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي على دعمهم و تعاونهم المثالي.
البروفسور طارق صقلي حسيني رئيس مصلحة طب الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.