جماعة فاس ترصد 600 مليون لمساعدة الأسر المحتاجة ولتعزيز آليات التعقيم والتطهير

عبأت جماعة فاس غلافا ماليا من ستة ملايين درهم في إطار الجهود الرامية الى التخفيف من آثار فيروس كورونا المستجد على الساكنة ومكافحة انتشاره.

وأفاد بلاغ أصدره المجلس الجماعي عقب اجتماع استثنائي عقده عبر تقنية الفيديو أنه سيتم تخصيص 3 ملايين درهم لمساعدة الأسر ذات الحاجة خلال فترة الطوارئ الصحية بينما توجه 3 ملايين أخرى لتعزيز آليات التعقيم والتطهير المستخدمة في العمليات اليومية المتعلقة بحماية صحة المواطنين.

وفي إطار تدابير المواكبة، وضع المجلس رهن إشارة الأطر الطبية فضاء للإقامة بهدف حماية عائلاتهم منوها في هذا السياق بتضحياتهم وتفانيهم على الخط الأول لمكافحة الوباء.

كما تمت تهيئة المركب الجماعي للاصطياف قصد التكفل بالأشخاص بدون مأوى، وذلك بتعاون مع السلطات المحلية ووزارة الشباب والتعاون الوطني وكذا متطوعي العمل الخيري بالمدينة.

وذكر المجلس في هذا الإطار بالتدابير المتخذة منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية مساهمة في المجهود الوطني الرامي الى مكافحة الوباء. ويتعلق الأمر بإلغاء جميع التظاهرات الفنية والثقافية والرياضية واغلاق المرافق الجماعية والمقاهي والمطاعم وقاعات الحفلات وغيرها.

كما استعرض عمليات التطهير والتعقيم التي تهم الفضاءات العمومية وتعزيز مخزون المعدات والمنتجات المستخدمة في هذه العمليات وانشاء منصة للخدمات عبر الأنترنيت لفائدة المرتفقين.

ومن جهة أخرى، نوه أعضاء المجلس بالتدابير الاستباقية والوقائية التي اتخذتها المملكة بتعليمات ملكية سامية، وكذا بأجواء التفاعل الإيجابي والتعبئة العامة التي عبر عنها المغاربة ومختلف المصالح في هذه الظرفية الخاصة.

وأعرب الأعضاء عن استعدادهم لتعزيز هذه التدابير ومواصلة التعبئة من أجل تمكين المملكة من تجاوز هذه الظرفية في روح من التعاون والتضامن داعين المواطنين الى احترام تدابير العزل الصحي قصد القضاء على هذه الجائحة.

و.م.ع

About أحمد النميطة