تحصلت جريدة “فاس نيوز ميديا” من مصادرها الخاصة على معلومات موثوقة مرتبطة بالظروف المحيطة بتشخيص إصابة مواطنة ذات جنسية فرنسية من أصول إفريقية جنوب الصحراء، بفيروس كورونا بمدينة فاس، الأمر الذي شكل موضوع بيان رسمي سبق ونشرناه في وقته.
وتقول المعطيات المؤكدة الجديدة أن المواطنة الفرنسية كانت تعاني من مرض على مستوى القلب، وكانت في فترة راحة بمدينة فاس، في انتظار سفرها إلى الديار الفرنسية لإجراء عملية جراحية على القلب، وبعد إحساسها بالتعب، جرى نقلها إلى مصحة معروفة بفاس بشارع محمد الفاسي الممتد من شارع محمد السادس، حيث خضعت للمراقبة الطبية، تحت إشراف دكتور معروف متخصص في أمراض القلب.
هذا و بعد أن عاين الفريق الطبي بالمصحة المذكورة صعوبة في التنفس لدى المريضة، شك في أمرها، و من ثم جرى إخبار المصالح الصحية المعنية بالمدينة، لتُثبت التحاليل المخبرية بعد ذلك إصابتها بفيروس كورونا المستجد، و يجري نقلها إلى جناح خاص بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني حيث تخضع حاليا للمراقبة و للعلاج.
.. يتبع..