الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة فاس
فاس في 28فبراير2020
بلاغ
تعلن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة فاس،الى علم كافة منخرطيها بفاس والجهة،انه ونظرا للتدابير الإنفرادية التي اقدم عليها المكتب المسير لفريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم ،والمتعلقة بالدخول إلى المباراة التي ستجمع الفريق بنادي الاتحاد الزموري للخميسات برسم الدورة 21 من بطولة القسم الوطني الثاني،يوم الاحد فاتح مارس2020،ونظرا لعدم الرد على الاتصالات الهاتفية المتكررة للكاتب العام للرابطة ،والذي كان يهدف من وراءها تفسير هذا الإجراء المتاخر في التوقيت (قبل المباراة بيومين)، ونظرا لانعدام التواصل الذي لطالما نادينا به مع المكتب المسير ،وفي مقدمتهم رئيس النادي ،الذي بدوره لايجيب على اتصالاتنا ،بالرغم من اطلاعه على صفتنا ،لايجاد مخرج لهذا الإجراء الذي لا يخدم الرياضة عامة، وفريق المغرب الفاسي على وجه الخصوص ، علما بأننا مع التنظيم المحكم وضبط الإعلاميين الرياضيين من دونهم من المتطفلين على المهنة ،وحتى لا تتكرر الفوضى العارمة التي وقعت عند افتتاح ملعب الحسن الثاني ،اذ نفتخر بهذا الاجراء لوضع حد للمعاناة المادية والمعنوية للفرق الفاسية، وليتمتع الجمهور الفاسي بمشاهدة فريقه الذي يتقدم بشكل جيد نحو العودة إلى مكانه الطبيعي.
هذه الفوضى التي إختلط فيها الحابل بالنابل ،كان على المكتب المسير، التنسيق مع الجمعيات الرياضية التي تمثل المهنيين والمراسلين على حد سواء ،لترتيب عملية الدخول إلى منصة الصحافة ،والتي مع الاسف لا تليق بمكانة الصحافيين ،وهم يختلطون بالجمهور ،ولا يمكنهم الاشتغال بالاريحية المطلوبة .
لكل ذلك كان الاجدر بمسؤولي الفريق، الاجتماع مع الجسم الصحافي لحل هذا الاشكال ،وتحميله المسؤولية في هذا الباب. لكن مع الاسف هواتف المسؤولين صماء ولا تريد التعاون.
ونظرا لهذه الوضعية الغامضة ،فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة فاس،قررت مقاطعة كل المقابلات المتبقية لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم ،الى حين ايجاد أرضية للحوار الصريح والمسؤول . وتدعو كافة منتسبيها الى تفعيل هذا الاجراء.
وبه وجب اخبار الراي العام المحلي ، والجهوي والوطني.
عن المكتب: الكاتب العام
ادريس العادل