ذكرت جريدة “الصباح” أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، أدانت مساء الخميس الماضي، شابّاً اتهم رفقة زميلين له بتزويد قاصر بمادة سامة استعملتها في الانتحار، بـ9 أشهر حبسا نافذا و2000 درهم غرامة نافذة لأجل “توزيع صور قاصر دون موافقته بقصد التشهير به”، بموجب الحكم الصادر بعد مناقشة ملفه في رابع جلسة منذ إدراجه قبل نحو شهرين ونصف أمام الغرفة.
ويضيف المنبر ذاته، أنّ هيأة الحكم برّأت
المتهم من جناية “التغرير بقاصر دون 18 سنة عن طريق التدليس”، في ملف توبع فيه
أيضا زميله الذي برأته المحكمة من جناية “تزويد قاصر بمادة سامة أدت إلى انتحاره”،
فيما توبع حدث في ملف منفصل عن الملف الأصلي، الذي استمع فيه إليه شاهدا، بتهمة
المشاركة في ذلك التي برئ منها بعد مناقشة ملفه في الجلسة نفسها.
وتعود وقائع القضية إلى شهور خلت لما
انتحرت فتاة قاصر باستعمال مادة سامة، بعدما انتشرت صور فاضحة لها تظهرها في لقطات
مخلة بالحياء، قبل إيقاف المشتبه فيهم تباعا من طرف الضابطة القضائية، أحدهم
للاشتباه في توزيعه تلك الصور للتشهير بها، والآخرين بداعي تسهيلهما عملية انتحاره
بمناولتها مادة سامة استعملتها في ذلك، تورد الجريدة.