فاس في الثلاثاء، 18 شباط، 2020
بلاغ رقم 2 للرأي العام
بصفتها طرفا مؤازرا قانونيا، و في اطار تتبع جمعية جميعا من اجل المستعجلات لحالة الفتاة شيماء مخلص الصحية، و بعد البلاغ الأول التوضيحي و المطمئن على حالتها الصحية، و بعد أحداث طارئة سريعة وقعت بعد نشرنا للبلاغ الأول نعلن للرأي العام ما يلي:
صباح اليوم أشرف قسم العيون بمستشفى عمر الادريسي بفحوصات على عيناي شيماء والذي أكد عموما سلامة الرؤية لديها، و بعد اجتماع للأطقم الطبية تقرر نقلها على متن اسعاف “سامو” لمستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث تم استقبلها بقسم الأشعة الذي قام بدوره بإجراء مسح دقيق على صدر شيماء، ليتم نقلها بعد ذلك الى قسم الجراحة الخاص بالصدر c1، ليتفاجأ الطاقم الطبي بعدها و الإدارة و الجمعية بقرار أسرة شيماء مخلص انهاء عملية العلاج بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بدون الإدلاء بأي مبرر.
و عليه فإننا كجمعية مرافقة ومؤازرة نعلن أننا قمنا بمعاينة الوقائع، التي من خلالها نؤكد ان اسرة شيماء قبلت ان تتحمل مسؤولية جميع التابعات الصحية و القانونية لهذا القرار الغير مبرر ، حيث تم معاينة توقيع الأسرة لهذه الوثيقة، و مغادرة شيماء المؤسسة الاستشفائية في وضعية مستقرة صحيا.
كما نؤكد للرأي العام أن الأطقم الطبية قامت بمجهودات جبارة مشكورة عليها في موضوع شيماء مخلص.
و إذ تعلن جمعية جميعا من اجل المستعجلات عن هذه المعطيات فإننا نقر و نشهد بإخلاء مسؤولية و ذمة المؤسسة الاستشفائية بكل من المستشفى الجامعي و مستشفى عمر الادريسي و كذا أطر الجمعية اتجاه الحالة الصحية لشيماء بعد قرار انهاء العلاج و المغادرة.
وفي الأخير تتمنى جمعية جميعا من اجل المستعجلات الشفاء العاجل للفتاة شيماء مخلص.