قررت هيئة المحكمة باستئنافية فاس تأجيل الجلسة إلى 12 ماي من الجاري.
مثل صباح يومه الثلاثاء 11 فبراير الجاري، أمام أنظار محكمة الاستئناف بفاس عبد العلي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، والمستشار البرلماني عن ذات التنظيم، المتهم بالمشاركة في قتل الطالب اليساري، محمد آيت الجيد سنة 1993 عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وناشدت عائلة آيت الجيد في بلاغ سابق لها كل الهيئات السياسية والحقوقية والطلابية من أجل حضور الوقفة التي تنظم أمام محكمة الاستئناف بفاس، تزامنا مع انعقاد الجلسة.
ومن جانبهم حل أتباع لحزب العدالة و التنمية من أجل حضور جلسة محاكمة عبد العلي حامي الدين، داعين وفق بيان لفرع الحزب بفاس، إلى “المرابطة” أمام المحكمة طيلة أطوار الجلسة التي انطلقت على الساعة العاشرة من صباح يومه الثلاثاء.