أجرت أسبوعية “الأيام” في عددها الصادر، يومه الأحد 09 فبراير الجاري، حوارا مع الصحافي الصديق معنينو، الذي تحدث عن بعض أسرار القصر لكونه كان مقربا من دار المخزن ومن محيط الملك الراحل الحسن الثاني، ووزير الداخلية والإعلام آنذاك إدريس البصري، وهو الذي أصدر 6 أجزاء من مذكراته التي حملت عنوان “أيام زمان”.
ومن بين ما أشار إليه الصديق معنينو أن الملك محمد السادس أول ملك في تاريخ الدولة العلوية ليست له حريم، عكس الحسن الثاني ومحمد الخامس، فمباشرة بعد انتهاء فترة الحداد على الراحل الحسن الثاني شكر محمد السادس السيدات اللائي كن رهن إشارة والده، وسلمهن عطايا كنوع من الترضية وأقفل القصر. كما أن إعلان الملك زواجه ومشاركة مراسيمه مع شعبه إشارات إلى أنه يريد تطوير وتحديث الملكية المغربية، إذ أراد أن يكون ملكا شعبيا منفتحا بعيدا عن البروتوكول.
وأفاد معنينو في حديثه لـ”الأيام” بأنه غطى القمة العربية لسنة 1974 بالمغرب التي حضر فيها هواري بومدين، وفيها انبثقت فكرة أن حركة فتح هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بعد خلاف مع الأردن؛ علما أن تلك القمة ستلغى، بعدما وصلت أخبار حول دخول كوموندو من المشرق إلى المغرب لاغتيال الملك حسين وياسر عرفات، ولذلك تم تغيير الأمن وفرضت إجراءات أمنية شديدة، وانعقد المؤتمر وتم اكتشاف الكوموندو بعد انتهائه.. لقد كان يتكون من سيدتين قدمتا من لبنان وبحوزتهما كمية من المتفجرات.