بعد أن طال به الصمت، خرج “محمد الطهاري” المحامي عن هيئة الدار البيضاء، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي بتدوينة يدافع من خلالها عن نفسه في الملف الذي أصبح معروفا بـ”ليلى و المحامي”.
و نفى المحامي وجود خطبة جمعته بليلى، أوأي علاقة مستمرة، فيما تدعي ليلى أنها كانت خطيبته، و كانت تجمعهما علاقة عاطفية ووعد بالزواج، نتج عنها حمل وولادة لطفلة.
ومما جاء في تدوينة محمد الطاهري :” ابتعدت و امتنعت عن الخوض في موضوع كان ملفا معروضا على القضاء للفصل بين الحق و البهتان …حتى اصبح بفعل فاعل و بمكر و خبث ملفا مفروشا للشارع العام .. أخدت مسافة لاستيعاب ما يجري و من له علاقة بهذا التشهير و القذف و هتك الاعراض“.
قبل أن يتابع : ” أيها السادة و السيدات يا من جعلوني خاطبا و متزوجا بالفاتحة بسبب صور غير حقيقية و تم استغلالها لتوريطي في علاقة غير شرعية لمنحها الشرعية التي لم تكن و لن تكون ابدا واطلاقا و تبقى فقط افتراء، موضحا أنه ما تقدم يوما لخطبتها أو وعدها بالزواج، وأنه تم استدراجه للحضور إلى دعوة احتفال بعيد ميلادها“.
وأكد :”أن ما يتم نشره من صور وهي أبدا ما كانت عن طيب خاطر و اختيار و التي التقطت لي عن سهو مني من سيدة عن قصد و اصرار، و أنها كانت بيوم و ليلة في غضون سنة 2016 بمدينة مراكش“.
ثم قال :” خشيتي على سمعتي و أسرتي من الفضيحة و نشر الصور جعلت من خطأي مجموعة أخطاء و من بينها أني رضخت للابتزاز و ما علمت يوما كيف سيمكنني التخلص من هذا الواقع المزري” .
و اعتذر محمد الطاهربقوله :” و هنا أتوجه صادقا بالاعتذار لجميع المحامين و المحاميات بجميع هيآت المغرب عن هذا الخطأ الذي لم انتبه له و لم أكن له قاصدا ..فأنا أرفض أن تمس بذلتي .. بعد توصلي بتهديد بهذا الخصوص مرات و مرات، واعتذر صادقا نادما للسادة النقباء بجميع هيآت المغرب و اعتذر صادقا خاصة لنقيب هيئة المحامين بالبيضاء و السادة أعضاء مجلس هيئة المحامين بالبيضاء و لجميع محامي و محاميات هيئة البيضاء اعتذر منكم أيها المحترمين و المحترمات و انا اعتذر من بذلة المحاماة عن خطأ لم يكن بقصد اطلاقا و كان في غفلة عني و لم انتبه له الا بعد فوات الاوان “، مشددا على أن التاريخ يسجل و ان القانون فوق الجميع و ان القضاء مستقل و أننا سنحتكم للقانون أولا و أخيرا“.
ولم يستثن زوجته من اعتذاره فقال :”و هنا لم يبق لي الا أن اعتذر من زوجتي المحترمة و الفاضلة التي استفاقت على وضع وجدتها وحدها فيه السند و الدعم فكانت و ستظل حب حياتي الوحيد الذي لم يتزعزع يوما مهما كان و صار و مازاد الا تمسكا و ارتباط .. التي آوتني و احتضنتني و حاربت لأجلي.. هذا دين لها مدى الحياة لن أوفيه“.
عن موقع : الأيام