قرّرت غرفة الجنح الاستئنافية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أول أمس الاثنين، تأجيل البت في قضية الاعتداء على تلميذة بالضرب والجرح ومحاولة الاختطاف والتحريض على الفساد، إلى الاثنين المقبل لإعداد الدفاع.
وأفادت جريدة “الصباح” التي نشرت
النبأ، أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، تابعت المتهم من أجل
جنح تحريض قاصر على الدعارة وممارسة ضغوط على قاصر دون الثامنة عشرة، من أجل
ممارسة البغاء والتحريض الجنسي في مواجهة قاصر وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع
والسكر العلني البين والتهديد والضرب والإيذاء العمديين، وأدانته المحكمة نفسها من
أجل الضرب والجرح فقط وحكمت عليه بـ6 أشهر حبسا نافذا وبأدائه تعويضا مدنيا قدره
15 ألف درهم للمطالبة بالحق المدني.
وحسب المنبر عينه فقد تقدم دفاع الضحية وهي
تلميذة لا يتجاوز عمرها 15 سنة، بالقول بعدم الاختصاص وإحالة الملف على غرفة
الجنايات لخطورة الأفعال المرتكبة في حق الضحية، إذ سبق لها أن تقدمت بشكاية ضده
بعدما تحرش بها وتنازلت له بعد تدخل عدد من جيرانهما.
وأضاف الدفاع، أن المتهم ترصد لموكلته، واعترض سبيلها وهو في حالة سكر وهددها بواسطة السلاح واعتدى عليها بالضرب وجرها من شعرها نحو الخلاء في محاولة لاغتصابها، إذ لو لم يتدخل أحد المارة لنفذ خطته الإجرامية.