اهتز سكان حي الأطلس 3 المعروف ب”كريان الصابوني”، بمنطقة سيدي بوزكري بمكناس، مساء يوم الجمعة الماضي على وقع جريمة قتل “مروعة” راحت ضحيتها ستينية في ظروف غامضة.
وحسب مصادر متطابقة، فان الضحية وهي من مواليد 1960 أرملة وأم لثمانية أبناء، عثر عليها مذبوحة من الوريد ومضرجة في الدماء، وعليها آثار اعتداء بواسطة السلاح الأبيض في أنحاء مختلفة من الجسم، ما خلف حالة من الاستنفار وسط السلطات المحلية والأمنية والشرطة العلمية والتقنية، التي هرعت عناصرها إلى المكان قصد المعاينة، وباشرت تحرياتها حول ملابسات الجريمة.
غير أن المعلومات الأولية التي استقتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن مكناس من خلال البحث الميداني، تفيد أن هناك شكوكا تحوم حول تورط أحد أبناء الهالكة، البالغ من العمر 32 سنة عازب، يقطن وشقيقه المتزوج بمنزل والدتهما (الضحية) المتكون من طابقين في الجريمة، ما استدعى المصالح الأمنية في إطار التحريات الأولية، إلى الاستماع إليه وإلى جارة الهالكة، قبل إخلاء سبيلهما بأمر من النيابة العامة المختصة.
عن جريدة : الصباح