تداولت مصادر إعلامية خبرا مفاده أن نادي الدفاع الحسني الجديدي تعرض لعملية نصب من قبل لاعب ووكيل أعماله، أدى بسببها إلى توقيع عقد احترافي معه، قبل أن يفسخه بعد يومين من ذلك.
وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلق باللاعب عدنان أوعيد، الذي وقع معه النادي الجديدي عقدا في الساعات القليلة الماضية، بعد أن توصل عبر وكيل أعماله بشريط فيديو يظهر أبرز مهاراته في تجاربه السابقة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأمور كانت تسير بشكل عادي كأي صفقة كروية، قبل أن يتفاجأ الجميع بكون اللاعب الذي يظهر في تلك الأشرطة ليس هو أوعيد، بل شبيه له من إحدى الدول الٱسيوية، والذي مارس في الدوري التركي، قدم لرئيس الدفاع الجديدي ومدريه على أنه أعيد.
وقالت ذات المصادر أن مسؤلو الفريق الدكالي اكتشفوا بأن أوعيد لم يمر قط من الدوري التركي ولم يزاول في أي نادي من المستوى العالي و الاحترافي، بل إن مساره الكروي عاشه في بعض أندية الهواة في فرنسا.
وخلفت هذه الواقعة، حسب ذات المصادر، موجة غضب كبيرة وسخطا من الجماهير على رئيس النادي والمكتب المسير، بسبب “قلة احترافيته” التي وضعته في هذا الموقف المحرج والطريف في الٱن نفسه.
وأشارت المصادر إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه عدد من المقربين من النادي، ما وقع للنادي مع أوعيد، نفى المكتب المسير هذا الأمر على لسان الرئيس، عبد اللطيف المقترض، معتبرا بأن فسخ العقد جاء بعد عدم اقتناع الطاقم التقني بإمكانياته وليس أمرا آخر.
عن موقع : edito 24