أوردت المساء أن فعاليات جمعوية دعت إلى فتح تحقيق في الوضعية التي آل إليها مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، الذي كلف أزيد من 31 مليار سنتيم، بعد أن غرق منذ انطلاق الأشغال به في سلسلة من الفضائح؛ نظير أعطاب متتالية في تجهيزات اقتنيت حديثا، وابتزاز مالي مقابل إجراء العمليات.
وأفادت “المساء” بأن هشام ولد الداغرية، الفاعل الجمعوي والمستشار الجماعي، كشف أن المرفق الصحي سالف الذكر تحوّل إلى مجرد بناية لا تقدم أي قيمة مضافة، على الرغم من الكلفة المالية الباهظة التي خصصت له، مشيرا إلى أن المشروع الجديد ما هو إلا استنساخ لنفس الأعطاب التي عانى منها المستشفى القديم.
ودعا ولد الداغربية وزارة الصحة إلى إيفاد لجنة تفتيش، للوقوف على الوضعية المزرية التي صار عليها المستشفى المذكور.
عن موقع : هسبريس