علمت “فاس نيوز ميديا” من مصادرها الخاصة بعين المكان، أن الزوجة التي يشتبه في أن زوجها تعمد إحراقها صبيحة أمس الجمعة بدوار السباطي في حدود الساعة الخامسة، كانت حاملا.
وفي التفاصيل، أكد مصدرنا المحلي أن الضحية امرأة شابة، في العشرينات من العمر، حوالي 22 سنة، ولها من زوجها طفل في حدود عامه الثالث، وكانت حاملا حين أقدم الزوج على صب مادة “الديليو” السريعة الإشتعال عليها، قبل أن يضرم فيها النار، حسب ما أفادت به لبعض الحاضرين أثنناء نقلها إلى المستعجلات حيث وافتها المنية.
وأضاف المصدر أن الزوج المشتبه فيه كان يشتغل نادلا بأحد المقاهي، وكان مخمورا أثناء اقترافه المنسوب إليه أمام طفلهما، ليتم توقيفه في ذات اليوم من لدن المصالح المختصة، فيما جرى دفن الضحية مساء أمس الجمعة.