بمبادرات شخصية ووسائل بسيطة يمكن أن نحول أحيائنا ، على بساطتها ، و على قلة إمكانياتنا ، الى أمكنة مبهجة تسر النظر و تحث على العيش و بعث الأمل في نفوسنا .
تلك هي فلسفة بعض الشباب الفاسي ، و آخر مثال من أخرى متعددة ما قام به شباب في حي زواغة العليا ، بوسائلهم البسيطة و إمكانياتهم المحدودة و بإرادة قوية للتغيير من دون انتظار تدخل أي جهة كانت ، فلسفة تتخذ من قوله تعالى “لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” منهاجا للعمل ، و هذه هي النتيجة .