انطلقت بمدينة فاس عشية يوم أمس الجمعة 12 يونيو أشغال ملتقى دلائل الخيرات وشوراق الأنوار، المنظم من قبل مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية، والممتد على مدار ثلاثة أيام حول موضوع “ثنائية التصوف وصيانة الموروث الروحي والثقافي”.
الملتقى الذي تدور أشغاله ما بين مدينة فاس وصفرو سيتدارس مواضيع مختلفة من قبيل صيانة وترميم المعالم التاريخية والروحية ودورها في ترسيخ البعد الصوفي للمجتمع، فاس نموذجا، وإحياء رصيد الخزانات العتيقة، كما سيشهد الملتقى تلاوة أذكار القرآن الكريم وقافلة طبية لتقديم الخدمات الإجتماعية.
وسعى الملتقى إلى تنوير المجالات المدروسة، واعتبر رئيس المؤسسة فرع فاس السيد “البشير الوزاني”، أن الحضارة تراث إنساني تناقله الأمم وتتوارثه الأجيال عبر العصور، مضيفا أن التصوف هو الوجدان الروحي في نقائه وبهائه مرجعيته مستمدة من الكتاب والسنة، مضيفا كذلك بأن الملتقى من خلال طرحه الموضوع لكون العلاقة وطيدة بين التصوف والتراث.