تداولت مجموعة محلية من مطقة زواغة بفاس، على وسائط التواصل الإجتماعي، خبرا مفاده أن الشخص الظاهر في الصورة أعلاه تعرض لعملية سرقة تحت التهديد صباح يومه الخميس 20/06/2019، بمنطقة زواغة، طالت مبلغ 7000 درهم، و منقولات أخرى حسب ادعائه.
وبعد أن توجه الضحية المفترض، و هو يشتغل حارس لسوق الخضر بالحي، للتبيلغ عن الإعتداء المزعوم، إذا به يفاجأ عشية اليوم بالمشتبه فيه الذي يعرفه غاية المعرفة، بحكم الجوار، يفاجأ به يعتدي عليه مرة أخرى بالضرب متسببا له في جروح مختلفة، لأنه ذهب و بلغ عن الإعتداء المزعوم لدى المصالح الأمنية المعنية.
وفي مادة صوتية تداولتها المجموعة المحلية، قال الضحية المفترض أن المشتبه فيه لم يكمل شهرا مذ غادر أسوار السجن، وهاهو يعود للأفعال الإجرامية.
تجدر الإشارة إلى أنه يجهل السياق الذي جاء فيه هذا الإتهام، و إلى أن الجريدة حاولت الإتصال بالطرف الآخر أو بأحد معارفه غير أنها لم تتوفق في ذلك، ليظل الوارد أعلاه مجرد معطيات تعبر عن رأي الضحية المفترض، و تلزمه وحده.