توصلنا من رئيس جمعية الصناع التقليديين بفاس بما يلي:
(وكالة إنقاذ فاس تفشل في تدبير مشاريع وكالة الشراكة من اجل التنمية بمدينة فاس العتيقة.
عرفت الفنادق الأربعة التي تسهر على تسييرها وكالة إنقاذ فاس ركوضا كبيرا منذ الإعلان على الاستفادة من دكاكين داخل الفنادق الأربعة الشماعين الصفارين السطاونيين وفندقةالبركة الذي تم تخصيصه للصانعات التقليديات بالمدينة بمبلغ مالي 100 درهم كتعويض للمتر مربع.
كما اكترى احد المستثمرين الشباب مقهى بفندق الشماعين بمبلغ 15.000 درهم في الشهر بعد ضمانات شفهية من موظف خلال جلسة المزاد العلني لولوج السياح المقهى الموجود بسطح الفندق.
ولكن سرعان ما تبددت احلام الجميع وغرق الصناع في الديون ومغادرة جلهم حيث أصبح بفندق الشاهين صانعين فقط وفندق السبيطريين تصنعين كذلك وفندق السطاونيبن الذي تم تدشينه مؤخرا من طرف محمد السادس نصره الله خمس صناع فيما بقي فندق البركة خاليا ليومنا هذا لعدم تحمل الصانعات على المراء المرتفع.
وكان الجميع ينتضر مشروع الأمريكي الاجتماعي بفاس الذي تحول الى مشروع مدى للدخل لصالح الوكالة. .
ويرى الصناع وصاحب المقهى انهم تعرضوا لعملية نصب من طرف الوكالة من خلال ضمان ولوج السياح إلى متاجرهم وهذا ما لم يتحقق وأصبحت الفنادق خالية على عروشها ويتم تزينها بالصناع خلال الزيارات الملكية وزيارة وزير الصناعة التقليدية السنة الماضية.
ويتوسل الصناع وصاحب المقهى أن يتم اعفائهم من التعويضات لان المشروع لم يرقى إلى النهوض بوضعيتهم هذا بالاظافة إلى احتكار السياح كن طرف جهات معروفة مسبقا.
وكانت وكالة الشراكة من اجل التنمية قد رصدت ملايير السنتيمات لترميم اربع فنادق وللايدونة وعلامات التشوير السياحي.
ويطالب جمعويون بالمدينة من خلال هذا المقال بفتح تحقيق في الصفقات والاوراش الكبرى التي استفادت واحتكرتها شركة وكالة إنقاذ فاس وكان آخرها مشروع مبدعة عين نقبي.)