بتعليمات من الوكيل العام باستئنافية فاس وتحت إشرافه، جرى نقل جثتين الزوجين اللذين وجدا مقتولين عشية أمس الثلاثاء، إلى المستشفى الإقليمي الغساني بفاس، فيما تسابق المصلحة الولائية للشرطة القضائية الزمن، لفك لغز العثور على الجثتين داخل منزلهما بزنقة الأرجنتين بحي مونفلوري بفاس .
وحسب شهود عيان ، و ارتباطا بما كنا سباقين إلى نشره يوم أمس، فإن بنات الزوجين الصغيرات جئن من المدرسة، و بعد طرقهن الباب عدة مرات وعدم فتحه من لدن أمهما، أخبرن الجيران اللذين أخطروا بدورهم السلطات المحلية، ليفاجأ الجميع حين فتح الباب بحضور المصالح المختصة، و المصالح الأمنية التي تم الاتصال بها من لدن شقيق الزوج بعد عدم تمكنه من الاتصال به هاتفيا بجثتي الأب و الأم مضرجتين في الدماء.
وأفادت ذات المصادر أن جثة الزوجة كانت تظهرعليها آثار طعنات بالسلاح الأبيض، فيما أكدت المعاينة أن الزوج فارق الحياة عن طريق الذبح .
ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون الزوج الأربعيني الأب لثلاث بنات وهو موظف بقاطعة أكدال، كان يشتغل تقني صحة ويعاين الأموات، قد أقدم على الانتحار بعد إجهازه بالسلاح الأبيض على زوجته لأسباب لاتزال غامضة.