أسدل الستار أول أمس الأحد على فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة فاس-مكناس والذي نظمه مجلس جهة فاس-مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي من 23 إلى 28 أبريل 2019، بفضاء المعارض طريق صفرو أمام المركب الرياضي بفاس، تحت شعار: “الابتكار في خدمة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة فاس- مكناس”.
وأقيم المعرض على مساحة إجمالية تجاوزت 4000 متر مربع، بفضاءات رحبة للعرض ضمت 120 رواقا بمشاركة 240 عارضة وعارض من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، بالإضافة إلى تعاونيات أخرى حضرت كضيف شرف، تمثل جهة طنجة الحسيمة تطوان، جهة الرباط سلا زمور زعير، جهة درعة تافيلالت ثم جهة العيون الساقية الحمراء. كما ضم المعرض أزيد من 20 رواق مؤسساتي وخدماتي.
من جهة أخرى حضي الجانب العلمي والتكويني بعناية واهتمام كبيرين، وذلك بتخصيص قاعات كبرى للندوات والجلسات العلمية ثم الورشات التكوينية، وجلب خبراء ومختصين في مجالات متعددة استفاد من خبرتهم وتجاربهم كل العارضين والعارضات.
أما بالنسبة للجانب الترفيهي فقد عملت إدارة المعرض على تنظيم سهرات فنية، قدمت من خلالها مجموعات فولكورية لوحات فنية متنوعة (أحيدوس، الطائفة العيساوسة وكناوة).
وتجدر الإشارة أن المعرض حقق رواجا اقتصاديا مهما عكسه عدد الزوار الذي ناهز 33 ألف شخص، كما يشهد على ذلك رقم المبيعات الذي سجلته جل التعاونيات المشاركة، لاسيما تلك التي سوقت للمنتوجات المجالية.
وبالتالي فالمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بلغ الأهداف المرجوة من تنظيمه والمتجلية في التعريف بمنتوجات جهة فاس-مكناس في هذا المجال، وتثمينها ودعم القدرات الإنتاجية والتسويقية للتعاونيات، وخلق فضاء لتبادل التجارب ومناقشة قضايا القطاع، وعرف اليوم الختامي حفل توزيع شواهد المشاركة على كل العارضين والعارضات وممثلي المؤسسات الشريكة في أجواء عمتها الفرحة والارتياح.