تشهد مدينة فاس نهضة سياحية حقيقية بفضل الإرادة الملكية لحماية التراث الثقافي والمعماري للمدينة، بحيث تم تجديد جميع المواقع ذات الأهمية التاريخية الرفيعة، كمثل الفنادق التاريخية، الأسواق، الزقاقات و الساحات، التي تمت تهيأتها و تجديدها كليا.
هذا و جرى إعداد محطات إرشادية للسياح ولزوار المدينة تعمل باللمس ، إضافة إلى إرشادات صوتية متعددة اللغات ، ومقاطع صوتية ، و 600 علامة لتحديد الموقع الجغرافي.
وستتاح قريباً 3 شاشات عملاقة (4.8 متر × 2.4 متر) ، و 10 محطات إرشادية تعمل عن طريق اللمس بما في ذلك التطبيقات الموافقة لها، وحوالي 700 جهاز توجيه صوتي متعدد اللغات ، بالإضافة إلى 600 جهاز سمعي للمجموعات الموجهة ، و 600 علامة تحديد الموقع الجغرافي.
وسوف يستفيد من هذه المعدات حوالي 412 موقعًا ، بما في ذلك المساجد والأضرحة والزاويا والمدارس والبوابات التاريخية.
وتهدف هذه الإنجازات إلى الانتقال من نطاق المأثر التاريخي المجهز معلوماتيا، إلى نظام المدينة المعلوماتية السياحية، حيث سيجد السائح كل ما يتيح له العودة إلى تاريخ وثقافة المدينة، بغاية ضمان حماية مدروسة للتراث العالمي وجعله “متحفًا حيًا للإنسانية”.
عن موقع : ليكونوميست