قالت بسيمة الحقاوي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، “إن حزب العدالة والتنمية لم ولن يغير لونه مهما كانت الظروف والاكراهات، بل ظل كما هو، محافظا على مبادئه ومنطلقاته، ملتزما بنضالاته ووعوده تجاه المواطنين، مصرا على تحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد وفق سياسة متوازنة قوامها التدافع بالتي هي أحسن”.
وأكدت رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية في مداخلة لها على هامش فعاليات الملتقى الجهوي النسائي الأول الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب المصباح بفاس مكناس، عشية السبت 6 يونيو 2015 بإحدى القاعات بطريق صفرو بفاس، أن العمل الحكومي ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، بل الأمر يتعلق بعملية معقدة ومحكومة بتدخل كل مكونات المجتمع من نظام سياسي، ومؤسسات وأحزاب، وسلطات وإعلام، ومجتمع مدني ورأي عام، وغيرها من الأطراف، الأمر الذي، تضيف بسيمة، يصعب معه خلق نموذج سياسي وسياسة عامة فريدة ومتوافق عليها بالإجماع، لكن مع كل هذا، فإن حزب العدالة والتنمية حاول إيجاد مساحة تفاهم وانسجام واسعة مع مختلف هذه الأطراف، بهدف خدمة الوطن والمواطنين، وتكريس النموذج المغربي الفريد إقليميا ودوليا.