غالبا ما تتميز أيام الآحاد بفاس، تلك التي تعرف إجراء مباريات أحد الفريقين المحليين، المغرب الفاسي أو الوداد الفاسي، بحضور جماهيري كثيف.
غير أن الملاحظ هو كم الفوضى التي تتسبب فيها بعض الجماهير، بداية باحتلال وسائل النقل العمومي، و تكسيرها و تكسير الممتلكات العامة، تعبيرا منهم عن غضبهم و استيائهم من أداء فريقهم المفضل.
هكذا تصرفات تنبئ بخط عام يسير عليه عدد لا يستهان به من الشباب و القاصرين بمدينة العلم و العلماء، في اتجاه الإستهتار بالقيم العامة و الأخلاق.
فإلى متى ؟