نظمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، يوم الأحد 17 مارس 2019، بساحة فلورانس، وقفة رمزية بالشموع تنديدا بالعمل الإرهابي بنيوزيلندا، والذي كان راح ضحيته مصلون مسلمون أبرياء، وذلك انطلاقا من إيمانها بضرورة نشر ثقافة الاختلاف والديمقراطية، لغة الحوار بدل العنف، والسلم والحب بدل الكراهية، والعدالة الاجتماعية بدل نهب ثروات الشعوب.
ورفت الوقفة حضورا كميا نوعيا هاما، وتفاعلا كبيرا من قبل المواطنات والمواطنين الذين كانوا بمحاذاة الوقفة الصامتة. هاته الوقفة، التي كانت رسالتها الأساسية هي التسامح والتعايش بين الشعوب باختلافاتهم الدينية والثقافية والإثنية، وترسيخ قولة فولتير: “أنا لا أتفق معك فيما تقول لكن سأقف مدافعا عنك حتى الموت في أن تقول ما تريد”.
ولقد تأطرت الوقفة وفق شعار مركزي وهو: لا للإرهاب، حيث ختمت الوقفة بكلمة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سايس قدمها رئيس الفرع عبد الرحيم المرابط، وكذلك كلمة لحركة الشبيية الديمقراطية التقدمية فرع فاس ألقاها كاتب الفرع أسامة أوفريد.