توضيح بخصوص ما نشره موقع “برلمان.كوم”
تحت عنوان ” منتخبو حزب العدالة والتنمية بفاس يلجأون لشراء الضمائر من أجل التمسك بتدبير الشأن المحلي “
اختلق موقع “برلمان.كوم” يومه الاثنين 25 فبراير 2019 سلسلة من الأراجيف والأكاذيب أرفقها بعبارات القذف والتشهير في حق منتخبي حزب العدالة والتنمية بفاس زاعما أنهم يلجأون لشراء الضمائر من أجل التمسك بتدبير الشأن المحلي وكال اتهامات خطيرة لأسماء من منتخبي الحزب بالمدينة وأشار لي شخصيا باسمي ادريس الازمي الادريسي، رئيس مجلس جماعة فاس، وتنويرا للرأي العام، ومواصلة لمسيرة النضال ضد صحافة الارتزاق حتى ينعم بلدنا بصحافة مهنية منتجة تقوم بأدوارها الحقيقية باستقلالية ونزاهة ضمير وصفاء ذمة، أؤكد ما يلي :
- إنني لا أعرف إلا العمل ولا أومن بشيء اسمه تلميع الصورة كما يزعم الموقع وأنه لم يسبق لي أن اتصلت يوما بطريقة مباشرة او غير مباشرة أو طلبت من أي موقع أو جريدة أو صحفي الحديث عن إنجازات المجلس أو تمجديها أو عدم انتقادها، لأننا نقوم بعملنا وواجبنا في خدمة المواطنين ونتواصل مباشرة معهم وفق ما ينص عليه الدستور وفي احترام تام للقوانين مستحضرين قوله تعالى ” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُوْمِنُونَ” وثقتنا الكاملة في ذكاء المواطنين كما عودونا دائما على التمييز بين الغث والسمين وعدم السقوط في فخ هذه الحملات التضليلية.
- إن منتخبي الحزب لا يعرفون شيئا اسمه التشبت بتدبير الشان العام المحلي وأن ما يقومون به يدخل في صميم عملهم الانتدابي بناء على ثقة الساكنة واختيارها الحر والذي يبدو
- أنه لا يعجب بعض الأقلام المأجورة ومن يقف ورائها، والذي يسعف القليل من الذكاء للتعرف عليه من ثنايا ما جاء في الموقع نفسه.
- إن من يلجأ حقيقة لتجييش بعض الناس والاستغلال القذر لأوضاعهم وشراء الضمائر لاصطناع الوقفات الاحتجاجية المائعة والفاشلة للتشويش على منتخبي الحزب كلما نظموا نشاطا للتواصل مباشرة مع الساكنة للتعريف بالمنجزات والاستماع للملاحظات والانتقادات هم اؤلئك الذين يدافع عنهم الموقع بدون حياء ولا يمكن أن يكون بدون مقابل. وصدق المثل العربي القائل ” رمتني بدائها وانسّلت”.
بالنظر لما حمله الموقع من كذب وتزييف وقذف وتشهير وتهم خطيرة، ولما تعود أن يختلقه ويروجه من أكاذيب لتضليل الرأي العام وتشويه صورة منتخبي الحزب، أخبر الرأي العام أنني سألجا إلى القضاء ضد هذا الموقع بالنظر للجرائم التي ارتكبها في حقي وفي حق منتخبي الحزب، وفقا لقانون الصحافة والنشر والقانون الجنائي.
الاثنين 19 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق لـ 25 فبراير 2019
د. ادريس الازمي الادريسي
رئيس مجلس جماعة فاس