كثر اللغط و القيل و القال بخصوص نازلة مقتل الشابة الفاسية “جيهان العجوري” في ظروف يشوبها الكثير من الغموض، فمن قائل أنها تعرضت للرشق بالحجارة وهي تقود سيارتها، الأمر الذي تكذبه الأسرة بما أن الضحية لا تملك سيارة و لا تعرف القيادة.. إلى من قال أنها قتلت داخل إحدى الفيلات، وهو ما كذبته أيضا الأسرة، و التي أوضحت على لسان الأم أن الضحية لم تكن تخفي شيئا عنهم بخصوص صداقاتها مع زملائها .
هذا و تشكك أسرتها في الطرح الذي جاء به التحقيق الأولي لعناصر الدرك، والذي تقول الأسرة أنه تشوبه الخروقات، بما أن الشابين اللذين كانا برفقة الضحية أثناء وقائع النازلة لا يزالان حرين طليقين، بالرغم من أن الشابة وافتها المنية أو “قتلت” كما تقول أسرتها، برفقتهما وبحضورهما ، مطالبة بإعادة التحقيق الأولي الذي فتحته عناصر الدرك الملكي، و الإستماع التفصيلي إلى كل من حضر الوقائع ..