بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي،
كلية الآداب والعلوم الإنسانية-سايس فاس
يتابع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس بقلق واستغراب شديدين ما تشهده الكلية من فوضى وتسيب بسبب التخلي المقصود والمُمنهج عن مواقع التدبير الإداري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس. ويعلن ما يلي:
- إدانته الشديدة لسياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها العميد بالنيابة، عبر بعض رجاله في الإدارة، والتي انطلقت بمجرد إعلان مجلس الجامعة عن النتائج الأولية لمباراة العمادة. ويتمم هذا النهج مسلسل عدم الاستقرار الإداري الذي عرفته كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس على مدى أربع سنوات، حيث قام العميد بالنيابة بتغير مختلف رؤساء المصالح الإدارية لمرات عدة؛
- تثمينه لمجهودات فئة من الإداريين ورؤساء الشعب ومنسقي المسالك ضاعفت من مجهوداتها لتعويض “الانسحابات”؛
- دعوته السادة الأساتذة إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط خلال هذه المرحلة الانتقالية؛
- شجبه لما يتعرض له بعض أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي من تضييق من طرف بعض أذناب العميد بالنيابة، وعلى رأسهم رئيس شعبة علم الاجتماع الذي تلقى المكتب شكايتين بخصوصه؛
- استياءه العميق من سلوك العميد بالنيابة ومخططه الذي دشنه بدفع بعض أذياله إلى تحريك عريضة مشبوهة في حملة انتخابية مقنعة، أعقبها طعن في نتائج لجنة مباراة العمادة، تلتها الكتابة في الصحف انتصارا لشخصه في سابقة خطيرة، وختمها في آخر حلقة من هذا المسلسل الرديء بقبول استقالة نائبيه في مرحلة حساسة تقتضي التضحية والتحلي بروح المسؤولية؛
إن تشبث السيد العميد بالنيابة بمنصبه لَيدعو إلى الريبة، ولربما يكون دافعه إلى ذلك الرغبة في الاستمتاع بالسيارة الجديدة (كادي-فولزفاكن) التي توصل بها يوم الخميس الماضي، علما أن السيد العميد بالنيابة قد قام بشراء هذه السيارة الجديدة من دون العودة إلى هياكل الكلية أو استشارتها.
وإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، إذ يدين ويشجب مثل هذه السلوكات اللامسؤولة واللاخلاقية واللاوطنية، يدعو كافة السادة الأساتذة إلى التحلي باليقظة وروح المسؤولية والحرص المتفاني على استمرار عمل المرفق العمومي.عاشت النقابة الوطنية للتعليم العالي نقابة مناضلة مٌوحّدة
المجد والخلود للشرفاء والمخلصين والنزهاء الوطنيين