قام محمد خوجة احد ابرز الوجوه القيادية لحزب المصباح بجهة فاس مكناس اليوم بنشر تدوينة على حسابه الفايسبوكي جاءت كرد على ما احتواه مقال الصحفي لحسن و النيعام الذي صدر اليوم بعنوان “قياديون في البيجيدي يشهرون اوراق البرنامج الانتخابي و يطالبون بمحاسبة العمدة اليزمي” بجريدة النيني وفيما يلي نص الرد:
“أولا في نقل الخبر السي لحسن والنيعام لديك هاتفي وكان الأجدر بك كصحفي مهني الاتصال وأخد التوضيحات حتى تكون المادة الإعلامية التي تقدمها لجمهور جريدتك موضوعية.
ثانيا بخصوص إشهار البرنامج الانتخابي والتدوينة المرفقة له، لم أنشر وثيقة سرية بل وثيقة متوفرة منذ غشت 2015؛
والتدوينة ليس دعوة لمحاكمة المجلس الذي نتشرف كحزب العدالة والتنمية بترؤسه بقدر ما هي دعوة لفتح نقاش عمومي حول من يفتعل الأزمات بمدينة فاس ومن له مصلحة في ربط “الحالة الأمنية” كاختصاص أصيل للجهات الأمنية والنيابة العامة بصفتها المشرف المباشر على عمل الشرطة القضائية ربطها بالمجلس الجماعي.
ومن له سلطة رفع جاذبية المدينة من الناحية السياحية هي سلطة الوصاية على هذا القطاع، أما جاذبية الاستثمار فلها علاقة بالهواء العقاري والمضاربة العقارية التي جعلت من ولوج المستثمرين للعقار من المستحيلات فكيف يكون المعدل الوطني للعقار المهيئ للاستثمار هو 400 درهم وبالأحياء الصناعية المجاورة لفاس فوق عتبة 600 درهم؟
التحقيق الصحفي يتجاوز مجرد استغلال تدوينات ونشرها ملفقة بأخبار السوق بل التحقيق الصحفي يا دكتور لحسن هو الانتقال للمصالح الخارجية للقطاعات ونبش ملفات الفساد الذي خرب الاستثمار المتعثر أصلا والبحث عن المستفيدين من هذا الوضع والبحث في الوضع السياحي ومن تسبب في هذا الوضع الكارثي قبل عشرات السنين.
أما العدالة والتنمية كتيار إصلاحي ليس حائطا قصيرا يستغل من طرف الكسالى بل هو حزب حي بجرأة مناضليه على نقد أداء مسؤوليه بكل حرية ومسؤولية وديموقراطية.
في الأخير لا يشرفني أن يظهر إسمي على صفحات جريدتك التي نالت من عرضي مرارا كذبا وبهتانا؛
والدكتور إدريس الأزمي رئيس جماعة فاس من المناضلين المكافحين للارتقاء بوضع المدينة فقط جاء بعدما خربها من كان قبله.”
عن : حساب فايسبوك محمد خوجة