الحديقة اللاتينية بفاس تحتضن معرضا لصورها الفوتوغرافية المبهرة بمناسبة اليوم السنوي التاسع للمدينة

افتتح أمس السبت بمنتزه أمريكا اللاتينية بحديقة ملعب الخيل بفاس، معرض للصور الفوتغرافية المبهرة حول فاس بمناسبة اليوم السنوي التاسع للمدينة يؤرخ للحظات تاريخية حافلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعيية والثقافية لهذه المدينة العريقة.

ويضم المعرض أزيد من 40 صورة لأربعة مصورين هواة تتنقل بين الشخوص والمعالم التاريخية والمواقع الروحية للمدينة عبر السنين.

وقالت فيرجيني الفيكيكي إحدى العارضات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنها سعيدة بالمساهمة في هذا المعرض الذي يعد عملا ضخما ساهم فيه ثلاثة فنانين آخرين من المدينة.

وأبرزت الأهمية التي يكتسيها هذا المعرض في ربط الحاضر بماضي المدينة العريق والتعريف بعدد من المحطات والشخوص التي تؤرخ لها هذه الصور.

وسيتواصل هذا المعرض على مدى أسبوع في حديقة ملعب الخيل.

وتشهد مدينة فاس منذ أمس الجمعة عددا من الأنشطة تخليدا لتاريخها المجيد وتراثها الغني والمتنوع، وذلك في إطار الاحتفال بيومها السنوي التاسع.

واختير كشعار لاحتفالات هذه السنة موضوع ”انبعاث فاس، التزام وتعبئة واندماج“.

وتكرس هذا الاحتفال منذ سنة 2011 بمبادرة من نسيج جمعوي يقوده المنتدى المغربي للمبادرات البيئية، ويضم من بين مكوناته الجمعيات الناشطة في مجال الحفاظ على التراث وحماية البيئة ونشر قيم المواطنة، ويروم إحياء رمزية هذه المدينة وعراقتها، وهي التي ظلت خلال قرون طويلة منارة علمية وروحية وحضارية.

واختير يوم رابع يناير من كل سنة للاحتفاء بيوم فاس من قبل المنتدى، باعتباره التاريخ الذي حددته مختلف المراجع والوثائق التاريخية كتاريخ بداية حفر الأساس لمدينة فاس والذي تزامن مع الخميس الأوسط من شهر ربيع الأول لسنة 192 هجرية الموافق ل4 يناير 808 ميلادية.

ومن المقرر تنظيم عدد من الأنشطة بمناسبة هذا الحدث، تحتضنها قاعة المحاضرات لجماعة فاس وفضاء حديقة ملعب الخيل، ومؤسسات تعليمية بما في ذلك عرض فيلم “فاس جميلتي الآسرة”، وورشة عمل لفائدة الأطفال وعرض حول الوقاية من آفة التدخين، وورشة تحسيسية حول العناية بسلامة الأسنان وورشة رسم للأطفال تحت عنوان ”فاس بعيون أطفالها“ علاوة على تنظيم أروقة عرض وتواصل .

و.م.ع