سطع اسم هشام بنجلون في سماء الدورة 21 من مهرجان فاس للموسيقى الروحية بتنشيطه الاحتراقي و تقديمه لفقرات برنامج هاته الدورة بساحة باب بوجلود أمام الآلاف من الحضور من جمهور و سلطات و أمن و صحافة.
عشق بنجلون مجال التنشيط منذ سنوات جعله يخوض عدة تجارب ناجحة على صعيد المملكة المغربية رغم صغر سنه ،فقد دخل هذا العالم منذ سنة 2006 قدم من خلالها عدة مهرجانات بمدينة فاس و الرباط و الدار البيضاء و عاصمة البوغاز طنجة ،و في اتصاله بفاس نيوز أكد هشام أنه اكتسب خبرته على مر السنوات خصوصا أنه يعمل كمنشط بإحدى الإذاعات الجهوية و منشط بإحدى المنتجعات السياحية بقلب العاصمة العلمية ،كما ساعده دوره كممثل في برنامج تلفزيوني على الاحتكاك بالجمهور الشئ الذي أثار انتباه المدير الفني لمهرجان فاس للموسيقى الروحية لينادي على أصغر منشط بالحاضرة الإدريسية .
و أفاد هشام بنجلون أن حبه وطموحه وعشقه لمجال التنشيط، هي الأشياء التي أوصلته إلى تنشيط دورة هاته السنة من الموسيقى الروحية ،و يضيف أن الإبتسامة وقبول الجمهور، حتى وإن لم يكن الشخص جميل المظهر لأن قبول الجمهور يكمن في تلقائية وصدق وإخلاص المنشط لعمله ومع المتفرجين، مهم جدا أن تكون صادق في تعاملك مع الناس، لأن الجمهور ليس غبيا ويستطيع أن يفهم كل صغيرة وكبيرة تقدمها له،.