الحوادث الطبيعة كالفيضانات تصنف ضمن القوى القاهرة التي لا راد لقضائها ، فهي فعل من الله عز وجل ، لكن الله عز وجل وهب الانسان قوة الفكر والعمل للتصرف في هذه الحوادث والعمل على تقليل حوادثها .
عندما نتحدث عن ساعات قليلة من الامطار تغرق مدينة بحجم مدينة فاس ، فهذا يعني تقصيرا سافرا من لدن المصالح الجماعية والتي من المفترض أن تكون دوما وباستمرار على أهبة الاستعداد لتلقف حوادث طبيعية قد تكون لها آثار مدمرة .
رئيس بلدية مدينة فاس السيد حميد شباط ربما هذه الايام هو منشغل عن المدينة التي منحته أصوات أبنائها ، فهو يجول ويصول في ربوع الوطن ، متناسيا آهات مدينة اصبحت تعيش على كابوس الفيضانات من أول قطرة تجود بها السماء