في إطار حملاتها التطهيرية الشرسة والهادفة إلى زجر مرتكبي الجريمة بمختلف أنواعها ومسمياتها، ومن أجل الحد ومحاربة كل الظواهر الاجرامية وكذا مطاردة كل المبحوث عنهم، كشفت مراكز الدرك الملكي بإقليم مولاي يعقوب وفاس، خلال شهر شتنبر المنصرم، عن حصيلة وصفت بالمهمة.
وأسفرت تدخلات سريات الدرك الملكي لمولاي يعقوب وفاس، عن توقيف حوالي 100 شخصا من بينهم مروجي المخدرات والمبحوث عنهم في مختلف القضايا الإجرامية، وحجز حوالي 8 كيلو غرام من مخدر الشيرا، وحوالي 94 كيلو غرام من مادة الكيف، و ضبط أيضا حوالي 5 كيلو غرام من مادة “طابا”.
وجرى عرض جميع المشتبه فيهم، بعد استكمال التحقيق معهم، على النيابة العامة المختصة من أجل النظر في المنسوب إليهم .