فاس نيوز ميديا جريدة الكترونية جهوية تعنى بشؤون و أخبار جهة فاس مكناس – متجددة على مدار الساعة
استفاد نحو 600 شاب بجهة فاس-مكناس من تكوين في إطار برنامج مشترك لمؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب ومبادرة الشراكة الأمريكية الشرق-أوسطية.
ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا البرنامج المشترك في توفير 500 ورشة عمل لتقوية مهارات الشباب وتقنيات البحث عن الوظائف، وتمكين 100 شاب من برامج التدريب- الإدماج، وفق بلاغ للهيئتين.
ونقل البلاغ عن أحلام صبراني المتخصصة في إدارة المنح داخل مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق-أوسطية أنه “تم تحقيق النتائج بما أن 600 شاب من مدن فاس ومكناس وصفرو وتازة استفادوا من تكوينات مؤسسة التعليم من أجل التشغيل و135 منهم وجدوا وظيفة بعد تدريبهم في أحد مقاولاتنا الشريكة”.
وهدف البرنامج ، أيضا ، إلى تعزيز القدرات المحلية لجهة فاس-مكناس، حيث استفاد فاعلو 10 جمعيات شريكة من تدريب للمدربين، لتمكينهم ، بدورهم ، من إدماج محتوى الدورات التدريبية داخل المؤسسات المحلية.
وحسب صبراني، فإن هذا المشروع الذي رأى النور بموجب شراكة بين المؤسستين، “يندرج في إطار أحد محاور تدخل واهتمامات مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق-أوسطية المرتبطة بالإصلاح الاقتصادي، لتمكين المواطنين والمجتمع المدني والحكومات من اكتساب المهارات والموارد الضرورية للاستفادة من الفرص الاقتصادية، وتنويع وتحفيز نمو القطاع الخاص في المنطقة”.
وقد قامت مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب ، في ضوء السياق الاقتصادي وبدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق-أوسطية ، من تطوير مشروع يرمي إلى تزويد الشباب الباحثين عن عمل في جهة فاس-مكناس بالمهارات والفرص الاقتصادية اللازمة لاندماج ناجح في سوق العمل.
وأنشئت مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب ، العضوة في الشبكة الدولية للتعليم من أجل التشغيل ، سنة 2007، وتعتبر جسرا بين الشركات المغربية التي تبحث عن المواهب الشابة والباحثين عن عمل من الجامعات العمومية ومراكز التكوين المهني في المملكة. وتقترح برامج تكوينية في الكفاءات التقنية، والتجارية والممارسات الأكثر طلبا في سوق الشغل، وتوفر لخريجيها فرص التشغيل في القطاعات الواعدة، بما في ذلك الأوفشورينغ وتكنولوجيا المعلومات وصناعات السيارات والطيران والصناعة الغذائية والسياحة والطاقات المتجددة.
ومنذ إنشائها، قامت مؤسسة التربية من أجل التشغيل-المغرب بتكوين أزيد من 43 ألف شاب وإدماج 70 في المائة من الخريجين من برامج التكوين.
و.م.ع
