انعقدت اليوم 25 شتنبر بقاعة الاجتماعات بالمديرية الجهوية للصحة لجهة فاس مكناس ورشة عمل للتفكير وبلورة رؤيا مفادها تقريب الخدمات الصحية لفائدة المهاجرين واللاجئين وضمان الحق في العلاج
وقد عرفت هاته الورشة مشاركة :
ممثلي مجلس الوطني لحقوق الانسان
اطر المديرية الجهوية للصحة و مسؤوليين عن الصحة بالجهة
فعاليات جمعوية و حقوقية
وقد انبثقت اشغال هاته الورشة عن ان نجاح و تسهيل الوصول الى الخدمات الصحية هو رهين بوضع اطار عمل متظافر من اجل الوصول الى الحق في الصحة لفائدة هاته الفئة بروح من التضامن و تنسيق الحلول
وتجدر الاشارة الى ان عدد المهاجرين في تزايد مما قد تكون له تداعيات على الاقتصاد و الصحة و الامن باعتبار ان اللاجئين و المهاجرين يشكلون مجموعات غير متجانسة في غياب تعريف متفق عليه فان هذا الوضع يشكل انعكاسات
سلبية كارتفاع عدد وفيات الرضع و الاطفال مشاكل الوصول الى مياه صالحة للشرب كما ان النساء يشكلن الفئة الاكثر ضعفا بكونهن اكثر عرضة للعنف الجسدي و الجنسي و الاقصاء الاجتماعي .
ومن هنا تبرز الحاجة الماسة الى وضع استراتجية و خطة عمل هدفها :
الوقاية من الامراض و الوفيات المبكرة
الاستجابة للاحتياجات العملية المتعلقة بعملية الهجرة
التصدي للمخاطر الصحية
اتخاذ كل الاجراءات المكافحة للعنف و التمييز و الوصم
ضمان الولوج الى الخدمات الصحية الاساسية في المراكز الصحية و المستشفيات أخذة بعين الاعتبار عنصر اللغة و الثقافة بطريقة عادلة وتضمن كرامة المهاجر و حقه في العلاج دون وصم او تمييز .