جمعية آباء وأمهات التلاميذ مدرسة فاتح أكتوبر فاس بيان توضيحي للرأي العام
إنا مكتب جمعية آباء و أمهات التلاميد مدرسة فاتح أكتوبر بفاس يعلن لرأي العام المحلي والوطني بلاغ توضيحي حول ادعاءات المديرية الإقليمية للتعليم بفاس فى ردها عل المراسلة التى قمنا بها للمدير الإقليمي عن طريق فاس نيوز بأنها لم تتوصل بأية شكاية أو مراسلة وكدا تأكيدها فى أخر البيان أن الملاحطات التى أترنها في المراسلة لا تدخل ضمن إختصاصاتها وهدا يتنافا ورسالة جلالة الملك التى وجهها فى “اليوم الوطني حول التعليم الأولي “يوم 2018/07/18 وهدا مقتطف منها “….فإن إصلاح التعليم هو قضية المجتمع بمختلف مكوناته’من قطاعات حكومية وجمعيات ترابية ومجالس استشارية ومؤسسات وطنية وفاعلين جمعويين ومتقفين ومفكرين…..”
بل كنا ننتطر من المديرية إجراء بحت وحوار مسؤول بناء بين الشركاء لتجاوز تداعيات سلوك هده الجمعيات المسيطرة على أملاك المؤسسة ومد جسور التعاون مع جمعية آباءوأمهات التلاميد تفعيلا للشراكة الحقيقية فى تدبير الشئن التربوي للمؤسسة كما كنا نتمني أن تقف المديرية الإقليمية إلى جانبنا ما دام الهدف هو صون حرمة المؤسسة التعليمية ’والمحافطة على هويتها التعليمية وتحصين وطائفها الأساسية وضمان حيادتها اتجاه كل الاعتبارات التي تخرج عن دائرة الفعل التربوي باعتبارها فضاء عموميامخصص للتربية والتعليم
ويسعد مكتب جمعية اباء وأمهات وأولياء أمور تلاميد مدرسة فاتح أكتوبر التابعة للمديرية الإقليمية بفاس أن يضع بين يدكم ملفا متكامل الأركان حول مجموعة من الإختلالات المسطرية التى وقعت فيها المديرية الإقليمية لتعليم بفاس والتى لم تحرك أي ساكن أمام سيل من الشكايات الكتابية والشفوية الموثقة بالحجج والصور والقرائن عما تقوم به من تسمى نفسها جمعيات المجتمع المدنى خارج الدليل المسطري للاستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتكوين العموميةو هي كالتالي.
.
*جمعية الأمل للصم ( 4 قاعات ومرحاض)
*فيدرالية أباء وأولياء التلاميد (قاعة واحدة)
*جمعية السيدا (قاعة واحدة)
*الرابطة المغربية لأباء وأولياء التلاميد (قاعة واحدة)
*جمعية متقاعد التعليم (قاعة واحدة)
*موطف في أكاديمية فاس (قاعة واحدة من أجل السكن)
حيت تستغلالها ثارة في أنشطتها وثارة أخرى في أمور خارجة عن نطاق العمل الجمعوي وفي أوقات خارجة عن وقت العمل الإداري تصل بعد الأحيان إلى ما وراء منتصف الليل وهذا ما وقع يوم 12/06/2018 حيث عمدت جمعية الأمل للصم وفيدرالية الأباء بمشاركة مع جمعية للأيتام على القيام بحفل غنائي داخل المؤسسة في وقت متأخر من الليل باستخدام مكبرات الصوت مما آثار غضب الساكنة المجاورة للمؤسسة الذين قاموا بالاتصال بجمعية الأباء من أجل الاستفسار وبدورنا قمنا بإخبار مدير المؤسسة الذي أخبرنا ان هذه الجمعيات تتوفر على ترخيص من المديرية الاقليمية لوزارة التربية والتعليم وكدا حضور ممتلين من المديرية مما أثار إستغرابنا وتساؤلنا على كيفية الترخيص لمثل هذا النشاط المتنافي مع المبادئ والقواعد العامة لدليل المسطري للاستفادة من فضاءات مؤسسات التربية والتعليم العمومي وفي وقت متأخر من الليل مع غياب رئيس المؤسسة وغياب شروط السلامة للاشخاص والممتلكات داخل المؤسسة لان هذا الاستغلال يجعل المؤسسة عرضة للمتشردين والأغراب والدعارة وتعاطي المخدرات بكل انواعها فهذا الوضع تعيشه المؤسسة على مر السنين و بشكل مستمر وتقريبا يومي وقد راسلنا وأخبرنا مختل الجهات في هدا الموضوع .
-نتساءل متى صارت هده الممارسات اللاتربوية منهاجا تسير عليه المؤسسات التعليمة؟ هل صارت الحفلات الغنائية ومكبرات الصوت التى تجلب المتشردين والمنحرفين من كل جدب وصوب ضمن البرامج التربوية؟
وللحد من هذا الوضع المسيئ لسمعة المؤسسة وللتعليم قمنا بشراكة مع مدرسة النجاح بانشاء سياج حديدي على طول صور المدرسة لكنه لم يجدي نفعا لان ابواب المؤسسة دائما مفتوحة من طرف الجمعيات سواء في الليل او في ايام العطل المدرسية.
وقد راسلنا المديرية عدت مرات وبتاريخ 14 مايو2018قمنا بطلب شفوي من أجل مقابلة السيد المدير الإقليمى مرفوق بصور لتوضيح الامربجلاء ’ وفي يوم 2018/05/15 قامة لجنة بزيارة المؤسسة والوقوف على الاختلالات المرتكب من طرف الجمعيات وخصوص الدخول الى المؤسسة ليلا وهدا جاء علي لسان حارسها الليل فأمرة مدير المؤسسة وحارسها بإغلاق أبواب المؤسسة على الساعة السابعة ليلا وقامة جمعية الاباء بإصلاح الباب وشراء الاقفال من أجل الحد من ولوج الجمعيات ليلا للمؤسسة .لكن بعض أيام نفاجئ بولوج أعضاء جمعية الأمل وفيدرالية أباء التلاميد الى المؤسسة ليلا وهم يقومون بفتح الباب بالمفتاح.وهدا ما أكدلنا شكوكنا حول مصير معطم الشكايات التى نقوم بطرحها لدى المديرية الاقليمية لتعليم .يتم التلاعب بها وعدم اعطائها حقها في البحت والتقصي تلعب فيها التدخلات والمحسوبية الدور الكبير من أجل طمس الحقيقة وعدم اتخاد الأجراءات في حق المتورطين ونعود لتساؤل هل بهده الطريقة سننتج طاقات متعلمة قادرة على حمل المشعل؟أم بهده الطريقة سنحارب الأمية والجهل؟أليس أولي بالساهرين على الشأن التربوى عقد الشراكا مع من يعود بالنفع على التلاميد وتحسين مردودهم وتنطيم تطاهرات ولقاءت دراسية توعوية عوط الترخيص لسهرات ليلية.لدا نطلب اجراء ت بحت وتحقيق نزيه وشفاف لوضع حد لمتل هده الممارسات التى نتمني أن لا تؤتر علي الناشئة.
وإليكم نطرة عامة حول نشاط هده الجمعيات رغم صعوبة الوصول إلى المعلومة
*إن أعضاء جمعية الامال للصم هما نفس أعضاء الفيدرالية لجمعية الأباء مع العلم ان بعض الاعضاء لا يتوفرون على ابناء يدرسون بل وهناك الأعزب ومنهم من له انتمائات حزبية مما يجعلهم يقومون بانشطة سياسية داخل المؤسسة وذلك لانعدام ربط المسؤولية بالمحاسبة باعتبارها لازمة للحكامة الجيدة من أجل تفعيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة الترتبوية 2015-2030، كما أن عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة يشجع على استمرار ظاهرة الفساد ونهب المال العام.
كما أن هده الأعضاء تأسس العديد من الجمعيات تنشط داخل المؤسسة كما أنها تزعم على توسيع المشروع بإضافة نشاط الحلاقة والتجميل ونشاط الطرز الفاسى.ولعلمكم إن هده الأفراد أسست مدرسة بداخل المؤسسة تشمل مدير ومعلمين وتلاميد ولان يريدون إنشاء تكوين مهنيا.وأيضا هناك بعض السلوكات الامسؤولة من اعضاء هذه الجمعيات والتى تعمل على ركن سيارتها بباب المؤسسة وتعرقل خروج ودخول التلاميذ. وقد تم يوم 25/06/2018 تحرير مخالفة من طرف شرطة المرور لسيارة التي تحمل الرقم 15/أ/81518 حوالى السابعة مساء لوقوفها فوق الرصيف بباب المؤسسة ’ولصعوبة الوصول الى المعلومة فإن على بعض الجمعيات حكم باللإفراغ لكن نتساؤل عن عدم تنفيده وإستمرار إستغلالها لفضاء المؤسسة
*أما جمعية المتقاعدين فإنها تتوفر على مقربمدرسة الأمام مالك وبالمؤسسة
*في حين الرابطة المغربية لأباء وأولياء التلاميد استفادت من المقر وقامت بإغلاقه والتوجه الى المجهول ومنع المؤسسة من الاستفادة منها مع العلم أن معظم اقسام المؤسسة هشة البنية ونقوم باصلاحها لعدة مرات في السنة
*جمعية السيدا معظم زوارها اما مثلين او اشخاص من دول افريقية مختلفة’او بائعات الهوى . والتي تعمل على توزيع العازل الطبي الذكري والذي تجده منتشرا بجنبات وعلى ارضية المؤسسة مما يتسبب في ضرر خطير على ابنائنا أخلاقيا وصحيا، حيث ان بعض التلاميذ يقومون بحمل ونفخ هذا العازل الشيء الذي يثير استياء لدى أباء التلاميذ وقد قمنا بمراسلات عديدة في هذا الباب.
* أما بخصوص إستغلال موطف الأكاديمية لسكن وطيفي بساحة المدرسة مع العلم أنه ليس لديه أي مهمة بالمؤسسة
وعن حالة المؤسسة فحدت ولا حرج فالمؤسسة تشكو من ضعف حاد في طاقتها الأستعابية من حيت مرافقها الصحية حيت تجد مرحاض واحدا مشترك لدكر والإنات.حيت أن الأباء يمنعون أبنائهم ويحتونهم على عدم الدخول وإستعمال مرحاض المؤسسة خوف عليهم مما يجعل بعض التلاميد يتبولون في ملابسهم .أو من حيت القاعات المعدة للأنشطة الموازية وأينا هي هده الأنشطة فالمدرسة ينعدم بها الانشطة الموازية (المسرح-المسابقات التربوية-نادى الرسم-البستنة-مسابقات تقافية وأنشطة توعوية…………….)
كما ان الجمعية تعرف إقصاء من المشاركة في المجالس التي تنعقد في المؤسسة وليس لها علم عن مشروع المؤسسة
في حين هده الجمعيات ترهق كاهل المديرية الإقليمية التى تقوم بأداء فواتير الماء والكهرباء التى تستهلكها الجمعيات رغم أن المديرية تشكو النقص المادي وعلم أن إدارة المؤسسة والتلاميد يغادرون المؤسسة على الساعة 16:30 زوالا أي انعدام استهلاك الكهرباء ما عدا الجرس وحاسوب المدير وألات النسخ
وأمام ما باتت تعرفه المؤسسة من ممارسات وسلوكات تنتهك منظومة القيم وتتعارض والرسالة التربوية للمدرسة وتجعلها منفرة عوض ان تكون جدابة للتلاميذ الى جانب تكريسها لفقدان ثقة المجتمع في المدرسة العمومية كفضاء للتنشئة الاجتماعية السوية والتربية على القيم المثلى.
نطالب بصون حرمة المؤسسة التعليمية، والمحافظة على هويتها التربوية والتعليمية وتحصين وظائفها الاساسية وضمان السير العادي للعمل التربوي داخلها وتأمين سلامة روادها ومنشئاتها وتجهيزاتها وضمان حيادتها اتجاه كل الاعتبارات التي تخرج عن دائرة الفعل التربوي باعتبارها فضاء عموميا مخصص للتربية والتعليم.
فإننا نحتفط كجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميد مدرسة فاتح أكتوبر في اللجوء إلى كل الأساليب النضالية القانونية والمشروعة لردع كل السلوكات الطائشة والاأخلاقية داخل المؤسسة وفي هدا الإطار نحمل كل المسؤلية لجميع القائمين علي الشأن التربوى المحلى من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجالس استشارية ومؤسسات وطنية وفاعلين جمعويين علي مألات إليه الأمور بالمؤسسة وندعو كافة آباء وأمهات وأولياء التلاميد بالتحلى بروح المسؤلية واليقطة من أجل الدفاع وضمان حقوق بناتنا وأبنائنا فى التربية قبل التعليم
الامضاء
عن مكتب جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميد مدرسة فاتح أكتوبر