في سياق الجريمة الشنعاء التي اهتز لها حي النرجس بفاس و التي أقدم فيها ستيني على ذبح زوجته الخمسينية، وتقطيع جثتها إلى أطراف، ورميها من شرفة شقتهما بحي مونفلوري 1 مساء أمس السبت 14 يوليوز.
صرحأحد جيران الزوجين لمصدر خاصبقوله أن “الرجل السيتيني لديه 6 أبناء يعيشون في الخارج، وكان دائما يدخل في صراع مع زوجته بسبب رفضها إعطاءه الموافقة للتعدد، وهو الطلب الذي قابله الأبناء بالإيجاب، إلا أن رفض الزوجة الدائم جعل العلاقة تتوتر بينهما مؤخرا”، حسب شهادة الجيران.
وأضاف المتحدث قائلا أن “الزوج السيتيني كان يخطط لجريمته منذ مدة، خصوصا وأنه كان قد قرر الاستقرار في المغرب نهائيا، طمعا في الزواج بامرأة ثانية، إلا أن إصرار الزوجة على رفض التعدد جعله يقرر الرجوع إلى الخارج، وقام بحجز تذكرة سفر إلى أوروبا، قبل أن يقدم على فعلته في الليلة التي كان يفترض أن يسافر فيها”.
وأضاف المتحدث أن ” الزوج دخل في نقاش حاد مع زوجته ليلية وقوع الحادثة، فقام بضربها بـ”شاقور” فصل به رأسها عن جسدها، ورمى جسدها من شرفة منزلهما، في ما بقي رأسها مرميا في شرفة المنزل، وهرع للخروج من البيت بسرعة متجها إلى مطار فاس سايس ، حيث ألقت عليه الشرطة القبض، بعد توصلها بإخبارية من طرف حارس العمارة”، حسب رواية الجار.
وكانت العناصر الأمنية في مدينة فاس قد استنفرت مساء أمس السبت جميع أجهزتها للبحث عن الجاني السيتيني حيث فتحت تحقيقا أمنيا في النازلة لاكتشاف ملابسات الجريمة.
عن موقع : آش كاين