وقع هذا الصباح بثانوية مولاي رشيد / فاس

توصلنا من مصادر خاصة بصورة لشخص مستلق أرضا وتبدو عليه علامات الإعياء، قال مصدرنا من عين المكان أنه الحارس العام بثانوية مولاي رشيد بفاس، متهما (المصدر) مديرة المؤسسة بتعنيف الحارس العام  لفظيا امام الجميع داخل المؤسسة.

هذا و أضاف المصدر أن الحارس العام أغمي عليه، بسبب تصرف المديرة، ونقل على متن سيارة إسعاف استدعاها بعض الأساتذة الى مستشفى الغساني، مع العلم أنه سبق للمغمى عليه أن أجرى ثلاثة عمليات على القلب.

يشار أن ما يشبه الحرب اشتعل أوارها بين المديرة و مجموعة من الأطر التعليمية و التلاميذ بالمؤسسة المذكورة، و اتهمت المديرة بالإنفراد بالقرارات وفرض بعض القوانين على الجميع باستثناء شخصها ..

بقي أن نضيف أن الأطر الادارية و التربوية بالمؤسسة، سبق لهم ان نظموا وقفة احتجاجية امام الاكاديمية الجهوية للتعليم، للمطالبة بالتدخل من أجل وقف ما أسموه “تسلط المديرة و إنهاء ممارساتها المستفزة و اللاتربوية في حق التلاميذ و الموظفين” …”لكن دون جدوى” تقول الأطر التربوية  !