يبدو ان الامور ستتغير بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، بعدما اصبحت تعيش اوضاع غير مستقرة، منها الطريقة التي اعتمدت لاختيار رؤساء المصالح بها، والتي لم تحترم المعايير والطريقة التي يتم بها الاختيارات. وحسب مصادر موثوقة، فاحدى النقابات ستدخل على الخط من اجل اعادة النظر في الاختيار ورد الاعتبار لمن هم اهل للمناصب المذكورة لان اللجنة مطعون فيها . وهذا ما يؤكد ان الغرفة ستدخل غمارا اخر .
لكن المشكل العويص والاكثر اهمية بالنسبة لبعض المستشارين، هو تاسيس احدى المؤسسات من داخل الغرفة لا تعرف بعد ما هو دورها وما ذا تستفيذ الجهة منها، والتي رصدت لها ميزانية ضخمة من مالية الغرفة تقدر ب200 مليون. لكن تبقى الحلقة المفرغة فيها هي من هم اعضاء المكتب؟ وما هي اهدافه؟ا واي اضافة للمدينة؟ رغم ان هناك خلافات حادة حول كثرة السفريات لعدد معين من المستشارين الى عدة دول اجنبية لم تستفذ منها المدينة باي استثمار فعلي ربما على الاوراق .
ليبقى السؤال المطروح حاليا لمذا لم يجتمع المكتب رغم ان هناك اجتماعات شهرية فهل هذا هروب من المواجهة ام اشياء اخرى والاكثر مذلك هو الجمع العام الذي لم يحسم بعد في تاريخ عقده .فقضية المؤسسة المرصود لها ميزانية مهمة ربما هي التي ستفقد المصداقية للغرفة والمطالبة بالمحاسبة قبل فوات الاوان .كما ان هناك مشكل مهم هو لماذا لم تحرص الغرفة على احدى البقع الارضية من اجل الاسراع ببناءها معية غرفة الصناعة والاستفادة منها ام هناك تستر عليها لمصلحة احد المستشارين الذي يملك فندق بجانبها فبنايتها ربما ستحجب الرؤيا عنها كل هذه الاشياء ستعجل باجتماعات مستفيضة وتكثلات من اجل مصلحة منخرطي الغرفة الذين لم يستفيذوا من اي استثمار يذكر .
مراسلة :
abdelfattah namrouch