توصلنا من احد قرائنا بحي طارق بفاس، بالرسالة المرفقة أدناه، و التي يستنكر فيها ما قال أنه عربدة وكلام نابي وخادش للحياء،واستهلاك للمخدرات، يصدر عن زبناء متجمهرين خارج مقهى معروف بالحي، دون ان تتدخل السلطات المعنية.
وهذا ما جاء في الرسالة مع بعض التصرف:
(شكراً لكم فاس نيوز على تطرقكم لمواضيع قريبة من الساكنة وتنشرون همومهم ومعاناتهم اللتي يشاركونكم فيها، ولا يثقون مشاركتها مع وكيل الملك او مع رجال الامن،
فمثلا صاحب هاته المقهى المسمى (س)، صاحبها يتباهى بمعارفه وقربه من جهات نافذة، ما يمكنه من إعداد المقهى لجميع المنحرفين من المناطق المجاورة للحي ليقصدوه بغاية استهلاك جميع انواع المخدرات. والطامة الكبرى ان روادها اصبحوا يتجمهرون امام المقهى بالشارع العام، على متن الدراجات النارية و التربورتورات، ويدخنون المخدرات حتى يفقد بعضهم رشده ويبدأ بالصراخ والعربدة بالكلام الساقط، ولا احد يستطيع ان يتدخل خيفة منهم لأنهم (ما عندهم ما يخسروا) ..
ولكم ان تتصوروا كيف ان هذا المقهى حرم علينا المرور بجوارها نظرا للانشار المهول لمستهلكي المخدرات داخلها وامام بابها، واصبحت تشكل وصمة عار على جبين الحي القريب من قصر الضيافة.
الى حين كتابة هاته الرسالة، فمرتادوها لايزالون يدخنون ويحدثون ضوضاء بالموسيقى الصاخبة من هواتفهم وحواراتهم الدنيئة الساقطة اللتي تخدش مسامعنا يوميا هنا بشارع: محمد عزيز الحبابي، حي طارق 1, فاس.
الغريب في الامر ان هذا الحي يعتبر من الاحياء الشبه الراقية، تقطنه فئة متوسطة من الموظفين، وتطبق عليه ضريبة سنوياً مرتفعة. وفي المقابل تترك الساكنة لتعاني من مرتادي الاحياء الشعبية المجاورة ليقصدوا هاته البؤرة السوداء التي لا يستطيع احد تحريرنا من غير السيد الحموشي الذي لا يهاب احدا .
فالمرجوا منكم يا فاس نيوز ان توصلوا رسالتنا هاته حتى تصل الى السيد الحموشي لان صاحب المقهى يتباهى بألن لا أحد بمقدوره ايقافه بما له من نفوذ .)