برئاسة ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أقيم يوم أمس الإثنين حفل تقديم برامج تثمين المدن العتيقة من ضمنها العاصمة العلمية للمملكة، فخلال الحفل الذي أقيم تم التوقيع على الإتفاقيات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط، بالإضافة لتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، زالمحافظة على التلراث العمراني المادي والامادي، وأيضا النهوض بثروتها الثقافية.
وفي هذا الصدد اكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، خلال كلمة ألقاها أمام جلالة الملك، أن هذه البرامج جاءت من أجل تعزيز مشاريع تأهيل المدن العتيقة بكل من الرباط، مراكش وفاس.
وبخصوص هذه الأخيرة فقد أكد الوزير على إستفادتها من خلال إنجاز برنامجي ترميم المعالم التاريخية ومعالجة البناء المهدد بالإنهيار، حيث قرر ترميم 27.
معلمة تاريخية من مدارس وفنادق تقليدية وقناطر وأسواق ومدابغ وأبراج، حيث إستفاد من البرنامج مايقرب عن 1600 شخص من الحرفيين وتجار تقليديين وطلبة علم، بالإضافة لمعالجة أكثر من 2200 بناية كانت مهددة بالإنهيار.
مشيرا على أن البرنامج التكميلي لتثمين المدينة سيعبئ غلافا ماليا يناهز 583 مليون درهم بمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقدر ب100 مليون درهم.