باشرت الشرطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة، تحرياتها في قضية مركب تجاري تحول إلى مطرح نفايات، دون أن يشتغل بمنطقة عين النقبي، في مقاطعة جنان الورد، بفاس، بعدما جرى تشييده بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومساهمات حوالي 300 تاجر، لكنه لم يشتغل بعد، رغم مرور ما يقرب من 8 سنوات على إنهاء أشغال بنائه.
و رفض التجار المعنيون تسلم مفاتيح دكاكينهم، ومطالبتهم الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، بفتح تحقيق في المبلغ الإجمالي الذي أحدث به السوق، وعيوب تخللت عملية البناء إلى درجة أن خبرة أمرت المحكمة، في وقت سابق، بإجرائها، خلصت إلى أنه يفتقد إلى المواصفات الضرورية ويشبه سوقا في منطقة قروية نائية، ويصعب على التجار أن يستغلوا محلاتهم في شكلها الحالي.
فاس نيوز ميديا