في سياق واقعة الإعتداء التي تعرضت لها طالبة جامعية بالحي الجامعي سايس بفاس ، وبعد ان كنا سباقين الى تبني حالتها ، بشكل موضوعي و محايد ، ونشر خبر الإعتداء الذي تعرضت له ، اتهمها العديد من طلبة “أوطم” بالانخراط في شبكة للدعارة الراقية و استقطابها طالبات جامعيات للعمل في بيع الجسد ، اتصلنا بالمعنية بالأمر لترد على ما وجه اليها من اتهامات ، واستجابت لدعوتنا ، وصورنا معها فيديو يوضح روايتها للوقائع ، سينشر في وقت لاحق ، بعد نستقي وجهة نظر الطرف الآخر ، ان هو قبل ذلك .
للإشارة و كإحالة على ما جاء في تصريحات الطالبة “ش” ، فهي تنفي جملة وتفصيلا ما قاله بعض الطلبة من كونها منخرطة في شبكة للدعارة و تقوم باستدراج الطالبات .
وبخصوص وقائع الإعتداء ، قالت المصرحة بنبرات واثقة ، ان ثلاثة من الطلبة استدرجوها الى كوخ بداخل الحرم الجامعي سايس ، و حاولوا النيل من عرضها ، بحيث أخبروها انهم يسحضرون الخمر و يمضون الليلة متناوبين على ممارسة الجنس عليها ، حسب قولها ، و خيروها بين ذلك و بين أن تتعرض للضرب ، فامتنعت عن تلبية رغباتهم ، و هنا تعرضت لشتى انواع التعذيب ، بواسطة سلاح ابيض كبير ، وعصى ، ثم استولى المعتدون ، حسب قولها دائما ،على هاتفها النقال الذي ظل لديهم حتى الغد .
من جهة أخرى توصلنا من احد الطلبة بالحي الجامعي سايس ، يقول انه يتحدث باسم (أوطم) بما اعتبره ردا على و توضيحا لحقيقة الطالبة ، و إثباتا لعملها في استقطاب الفتيات للعمل في الدعارة ، نورد بعض المنشور مع القليل من التصرف :
(“من لم يقم بالتحقيقات ليس له حق الكلام ” ماو تسي تونغ
سال مداد من الأقلام المأجورة من أجل تشويه صورة الجامعة بشكل عام والطلبة المناضلين بشكل خاص،تعمدنا عدم نشر هاته الصور منذ البداية ،لنعرف ماذا يدور في الكواليس حتى اكتملت الصورة بشكل جلي وواضح،حيث اصطف الكل (ضلام،شوفيين ،أقلام مأجورة…)
ما الهدف وراء تشويه صورة الطلبة بشكل عام والطلبة القاعديين بشكل خاص؟؟
أسئلة كثيرة تطرح لكن ، الوقت كفيل بالإجابة على كل الترهات .
للإشارة : هاته الصور جزء قليل جدا مما هو موجود و أعتذر عن دناءة و خلاعة هاته الصور ، لكن للضرورة أحكام)
هذا وتوصلنا بصور عديدة قال المصدر انها للطالبة المعنية بالأمر و تظهرها في أوضاع رفقة أحد الأشخاص ، نمتنع عن نشرها احتراما للخصوصية .
ملحوظة : المكتوب بين معقوفتين هو كلام المصدر الطلابي ولا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة ولا عن توجهاتها .