دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المتخصصة في الجرائم المالية و الإقتصادية على خط الإتهامات الموجهة إلى عبد الرفيع زويتن بصفته رئيساً لمؤسسة “رسالة فاس” التي تشرف على تنظيم مهرجان الموسيقى الروحية.
و أكدت مصادر مطلعة أن عناصر الفرقة استمعت إلى أعضاء بالمجلس الإداري للمؤسسة بتعليمات من النيابة العامة المختصة إثر الشكاية الموجهة من طرفهم إلى وزير العدل محمد أوجار قبل فصل رئاسة النيابة العامة عن وزارة العدل.
و تتضمن الشكاية حسب “الأخبار” اتهامات خطيرة موجهة إلى زويتن منها استعمال أموال الجمعية من أجل كراء طائرة خاصة نقلته من فاس إلى “ميلانو” الإيطالية ذهاباً و إياباً رفقة ابنته مقابل 46 ألف يورو تم أداؤها من ميزانية المؤسسة.
و أوردت الشكاية المرفقة بوثائق تحويل المبلغ بالعملة الصعبة أنه “بعدما افتضح أمره حول قيمة المبلغ المذكور بالدرهم المغربي من حسابه الخاص إلى حساب الجمعية”.
و جاء في الشكاية أن محضري الجمع العام و المجلس الإداري لمؤسسة “روح فاس” المنعقدين بتاريخ 25 نونبر 2015 الموقع عليهما من طرف “زويتن” بصفته رئيساً و عبد الحميد بنمخلوف أحد الموقعين على الشكاية بصفته الكاتب العام للمؤسسة قد وقع تزويرهما.
كما أشارت الشكاية إلى الدعوى القضائية الإستعجالية التي رفعها أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة أمام المحكمة لإجراء افتحاص لميزانية المؤسسة التي تشرف على تنظيم مهرجان الموسيقى الروحية بفاس بعد صدور تقرير أنجزه المراقب المالي للمؤسسة كشف وجود خروقات في وثائقها المحاسبية كما سجلت بتاريخ 31 دجنبر 2016 خصاصاً مالياً بمبلغ 6.149.697 درهماً و بعدها قام “زويتن” بترحيل جميع الوثائق المحاسبية و الإدارية خارج مقر الجمعية.
عن موقع : زنقة 20