من مراسلاتكم بدون تصرف :
(السلام عليكم المرجو التطرق لموضوع انشار الأكشاك العشوائية، التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأصبحت فاس التي كانت كباقي المدن، ضمن مخطط لاجتثات أحياء الصفيح بمطلع 2008، إن لم تخني الذاكرة، لتجد نفسها لا زالت تعاني من تواجد بعض الأحياء القصديرية. و “قصبة مولاي الحسن” بقرب “حي السعادة” وغيرها تشهد على التأخر في البرنامج الوطني، رغم استفادة جل القاطنين خلال المرحلة الأولى، ليعاود الوافدون الجدد الاستيطان والمطالبة بالاستفادة من بقع أو مساكن جاهزة.
لكن الغريب و المدهش، هو الشوارع القصديرية.. و على سبيل المثال الشارع الرئيسي 202، الممتد من سينما الشعب و الذي يمر بعين هارون، به ما يفوق 15 كشكا عشوائيا، هذا في الشارع الرئيسي فقط، ناهيك عن تواجد ما يشبه “دوارا” صفيحيا أمام مسجد الفتح بعين هارون.
المرجو تسليط الضوء على الظاهرة، حيث كنا قد ابتهجنا في الحملة التي قادتها السلطات المحلية حين هدمت الأكشاك المتواجدة بالقرب من حي التقدم و الأمل، بطريق اولاد جامع، لكن مدينة فاس وحدها من بين المدن الكبرى التي استسلمت لنفوذ المتطاولين على الملك العام، و كأنهم أناس خارجون عن سلطة القانون، و هذا ما لايبشر بالخير في ظل تنامي ظاهرة المبتزين للفراشة، و اقتطاع الصنك عم ملك ليسوا بمالك له إلا بقوة السيف و أعيد ما قلت ” السيف”)