خصصت صحيفة “أو بوفو” البرازيلية مقالا لمدينة فاس، مبرزة أنها تشكل “الوجهة الأكثر أصالة بالنسبة للراغبين في التعرف على المغرب”.
وفي هذا المقال، الذي نشر ضمن صفحة السياحة، اقترح جادير سانتانا على قرائه إجراء جولة بفاس ومدينتها القديمة، الأكبر من نوعها في العالم العربي، وكذا مدابغها، التي سبق أن خلدتها إحدى المسلسلات التلفزيونية البرازيلية.
وكتب سانتانا أن ” الوصول إلى فاس (يعني) الإطلاع على أصالة المغرب”، موضحا أن هذه الأصالة تتجسد “بشكل واضح خلال زيارة المدينة القديمة لفاس، التي تأسست في القرن التاسع الميلادي والتي تحتضن أقدم جامعة في العالم”.
واعتبرت اليومية، في عددها ليوم أمس الخميس، أن فاس تعد أكبر مدينة قديمة نشطة في العالم العربي وهي بمثابة مركز تاريخ حصين، ومتاهة بالغة التعقيد من الأزقة والمنازل والمحلات التجارية بمختلف أصنافها.
كما تطرق كاتب المقال الى المدابغ الشهيرة التي خلدها سنة 2001 المسلسل التلفزيوني الشهير “أو كلوني”، مبرزا أنها تقترح على زوارها التعرف على الطريقة “المثيرة للإعجاب والدهشة” لتحويل الجلد والذي يعتمد على تقنية قديمة.
ووراء أسوار المدينة، يضيف سانتانا، تنتشر المحلات التجارية والمطاعم بمختلف أصنافها كما يمكن من الأماكن المرتفعة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والأضواء، قبل أن يتقاسم مع قرائه “مشهدا ساحرا” يتمثل في غروب الشمس بفاس وعودة آلاف طيور السنونو عند الغسق.
واعتبر جادير سانتانا، في هذا المقال الذي أرفق بصور لمدينة فاس ومدابغها وأسواقها، أن الأمر يتعلق بأحد الأسرار المحفوظة للمدينة “التي تحتفظ بالجمال في التفاصيل الدقيقة”.
عن: و م ع