في تصريح له مثير لجريدة فاس نيوز ميديا ، قال شاب فاسي من المشتغلين في قطاع السياحة بفندق مصنف بفاس ، ان بعض الترصفات من شأنها أن تضر بالصورة التي تسوقها المدينة للسياح الداخليين و الخارجيين ، و التي تصدر عن بعض من لهم علاقة مباشرة و احتكاك مع زوار المدينة .
هذا و حسب المتحدث ، فلا أدل على ذلك من واقعة اعتداء وقع ضحيته هو شخصيا ، بمقهى معروف بحي بوجلود السياحي ، من لدن اخوين يشتغلان نادلين بالمقهى المذكور ، و المفروض فيهما أن يمثلا وجه فاس المشرق ، وكرم أهلها ، لا العكس .
و في التفاصيل ، قال المتحدث أنه اعتاد تناول قهوته بالمكان المذكور كل يوم قبل التوجه الى عمله بالفندق المصنف ، و في يوم الواقعة ، وبعد ان ارتشف قليلا من قهوته تركها وهاتفا نقالا ، من النوع العادي ، فوق الطاولة و توجه الى دورة المياه ، الا أنه فوجأ باختفاء أغراضه من فوق الطاولة ، وحين توجه بسؤال النادل ، اذا بالأخير يوجه له وابلا من السب والشتم ، قبل أن يأخذ بخناقه ، لينضاف نادل آخر الى المشادة و ينهالا بالضرب على المتحدث ، مما تسبب له بخدوش على مستوى العنق ، و بعد إسقاطه أرضا انهالا عليه بالركلات الى مناطق حساسة من جسده ، ثم بادر أحدهما الى استهداف وجه المتحدث مستعملا كأسا ، الا أن الضحية استطاع اتقاءه بيده اليمنى ، مما تسبب له في جرح على مستوى الكف ، استدعى رتقه بأربعة قطب طبية (غرز) .
هذا و بعد ان توجه الضحية الى مستشفى خاص ، خلص تقريران طبيان الى أنه يعاني من آلام حادة في الرأس ، و من انهيار عصبي يستدعي مرافقة طبية على الأمد الطويل . و على هذا الأساس سلم شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 20 يوما ، فتقدم بشكايته لدى المصالح القضائية المعنية ..
و المسطرة جارية