عاشت مدرسة عمر الخيام الابتدائية بمدينة فاس، يوم أمس الإثنين، حدثاً مؤلماً بعد وفاة الطفل « آدم.ب »، الذي كان يتابع دراسته في قسم الثالث، قبل أن تخطفه الموت وهو في طريق إلى المدرسة.
وأكد مصدر من أكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس مكناس، في اتصال هاتفيمع منبر إعلامي أن الطفل آدم كان متوجهاً لمتابعة دراسته في أول يوم بعد انتهاء العطلة البينية، إلا أنه شعر بدوار في الرأس تسبب له في الإغماء، فاضطر أحد أصدقائه إلى حمله على ظهره إلى المدرسة، وبعد ذلك تدخل المدير واتصل بسيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية.
وأضاف مصدرنا أن الطفل تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بالمدينة، لتلقي الإسعافات إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك مع كامل الأسف.
وقد كلّفت المديرية الإقليمية للتربية التعليم بفاس، لجنة خاصة، حلّت بمدرسة عمر الخيام حيث كان يدرس آدم، للاستماع إلى مديريها، الذي أكد للجنة أن الطفل وصل إلى المدرسة في حالة غيبوبة قبل أن يتوفاه الله في المستشفى.
عن موقع : فبراير كوم